Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

دعوات للنفير والرباط بالمسجد الأقصى لصد المستوطنين

242bb36898bf51f18f1b39c1f38a3f0e.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

دعت مؤسسة القدس الدولية، السبت، أهالي القدس المحتلة للنفير وشد الرباط إلى المسجد الأقصى المبارك بدءًا من اليوم وطيلة فترة الأعياد اليهودية لصد أي محاولة من المستوطنين لاقتحام المسجد وأداء الطقوس التلمودية في ساحاته.

وقال رئيس مؤسسة القدس الدولية في فلسطين النائب أحمد أبو حلبية خلال مؤتمر صحفي بمدينة غزة: إن الاحتلال الإسرائيلي يغلق المسجد الاقصى تحت حجة وباء فيروس كورونا في وقت يسمح فيه للمستوطنين بأداء صلوات فردية وجماعية و "طقوس التباكي بالمعبد".

وأوضح أن سلطات الاحتلال فرضت مؤخرًا ما يسمى "السجود الملحمي" وهو الانبطاح داخل ساحات المسجد الأقصى؛ في خطوة خبيثة وخطيرة للتأسيس لما يسمى العبادات القربانية، وتحويل الأقصى لمركز روحي لليهود في طريق سعيهم لهدم المسجد المبارك وإقامة الهيكل المزعوم على انقاضه.

وأضاف أبو حلبية "تستمر المحاولات الصهيونية الحاقدة لفرض استكمال طقوس أخرى داخل الأقصى مثل النفخ بالبوق، وتقديم القرابين النباتية التي يقدمونها فيما يسمى ثمار عيد العرش عند اليهود".

وشدد على أن هذه الاعتداءات لم تكن إلّا بالتطبيع العربي الفاضح الذي مارسته بعض الدول، وهرولة دولٍ أخرى نحو التطبيع مع الاحتلال.

وأكد أبو حلبية أن "المسجد الأقصى جزء من عقيدة الأمة بكل مكوناته وأسفله ومحيطه مكان مقدس خاص بالمسلمين، ولا ارتباط لليهود به لا من قريب ولا من بعيد، وهو أقدس مقدسات للمسلمين".

وجدد التأكيد أن "استهداف الأقصى هو استهداف للأمة ومقدساتها"، مضيفًا "الاحتلال ومن عاونه ومن يطبع معه لا يملك أحدهم قرار إغلاق المسجد في وجه المسلمين والمقدسيين، ونؤكد ضرورة فتح الأقصى أمام المسلمين مع أخذهم لأسباب الوقاية من كورونا".

وطالب أبو حلبية البرلمانات العربية والإسلامية بـ"الوقوف وقفة صامدة وجادة في وجه المطبعين، ووقف هذا التطبيع المخزي ليلقنوا كل من تسول له نفسه أن يطبع أو يتعاون مع العدو دروسًا يسجلها التاريخ في صفحاته".

وبارك صمود أهلنا المرابطين والمرابطات بالأقصى رجالا ونساء؛ "فهم يمثلون رأس الحربة نيابة عن الأمة في افشال مخططات الاحتلال".

وأضاف "نؤكد دعوتنا للمسلمين وأحرار العالم على ضرورة دعم صمود أهلنا المقدسيين ومساندة هباتهم وانتفاضتهم الجماهيرية ومقاومتنا".

وطالب أبو حلبية الأردن ملكًا وبرلمانًا وشعبًا ومؤسسات ضرورة تفعيل دورهم المطلوب بتوفير الحماية للأقصى والدفاع عنه والمصلين والمرابطين فيه، والوصاية على الأقصى.

ودعا أبو حلبية لاستقلالية مجلس الأوقاف وقراراته حتى لا تقوض شرعيته، وحتى لا يفرض عليه الاحتلال أي قرارات.

كما دعا المقاومة للقيام بدورها المنوط بها والمطلوب منها للدفاع عن مقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى، مطالبًا السلطة بالعمل الجاد والفاعل للدفاع عن الأقصى والمصلين، ووقف التنسيق الأمني "المذل" مع الاحتلال وعدم ملاحقة المقاومين.

وحثّ أبو حلبية شعبنا الصابر المرابط بجميع شرائحه بضرورة التوحد ونبذ الفرقة وإعادة الوفاق الوطني الحقيقي لمواجهة العدوان المتواصل على المسجد الأقصى.