أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي القائد زياد النخالة أن الحركة ستبذل كل جهد من أجل اسناد الاسرى ولن تتخلى عنهم مطلقًا.
جاء ذلك خلال اتصالٍ هاتفي أجراه القائد النخالة بأم إسلام زوجة المعتقل القيادي ماهر الاخرس المضرب عن الطعام منذ 53 يوما ، وقد أكد الأمين العام دعم الحركة ووقوفها بجانب الأسرى والمعتقلين جميعا.
و طمأن القائد النخالة عائلة المعتقل الأخرس بأن الحركة تجري اتصالات واسعة بهدف إنهاء معاناة المعتقل ماهر الاخرس ولن تسمح للاحتلال التلاعب بحريته أو المساس بحياته.
وكانت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اكدت اليوم؛ أن الأسير ماهر عبد اللطيف حسن الأخرس والذي مازال يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (53) على التوالي رفضاً لقرار سلطات الاحتلال الصهيوني تحويله للاعتقال الإداري بات في وضع صحي خطير حيث يحتجز في مشفى كابلان في الداخل المحتل تحت حراسة قوات مصلحة سجون الاحتلال.
وأفادت مهجة القدس من خلال رسالة وصلتها، أن الأسير ماهر الأخرس محتجز في مشفى كابلان بوضع صحي خطير جداً، حيث بات لا يقوى على الحركة ويلازم السرير على مدار 24 ساعة، ورؤيته مشوشة وليس باستطاعته النظر لا يميناً ولا يساراً، ويعاني من ضعف في التركيز، والسمع ضعيف، وهناك تقرحات في الفم، وأوجاع في كل أنحاء الجسم، ودوخة شديدة وفقدان حاد في وزنه، كما يعاني من غيبوبة متقطعة.
وقالت مهجة القدس إن هناك ضغوطات كثيرة من قبل أطباء مشفى كابلان والسجانين التابعين لمصلحة سجون الاحتلال على الأسير الأخرس بالإضافة لمعاملتهم السيئة له واللاإنسانية، حيث أنه بالرغم من التدهور الحاد في وضعه الصحي وعدم قدرته على الحركة لا يقدمون له أقل شيء وهي زجاجة الماء، باعتبارهم يمثلون الاحتلال ومخابراته المجرمة.