اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، قسمي (6) و(5) في سجن "مجدو"، واعتدت بشكل واسع على الأسرى داخل القسمين، ورشتهم بالغاز.
وأوضح نادي الأسير في تصريح صحفي أن المواجهة بدأت بين الأسرى وإدارة السجن، بعد نقل مجموعة كبيرة من أسرى سجن "جلبوع" إلى سجن "مجدو" تعسفيًا، ما دفع أحد الأسرى إلى مواجهة مدير السجن، وعلى إثر ذلك شرعت القوات بتوسيع عملية القمع.
وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال صعّدت من عمليات القمع في عدة سجون خلال الشهر الجاري، أعنفها كانت في سجون "عوفر" و"جلبوع" و"مجدو".
ولفت إلى أن سجني "عوفر" و"جلبوع" شهدا على وجه الخصوص، عمليات نقل لمجموعة كبيرة من الأسرى، كان آخرها عملية نقل مفاجئة تعرض لها أسرى "جلبوع" قبل يومين.
وأكد نادي الأسير أن الهدف من عمليات النقل إبقاء الأسرى في حالة عدم "استقرار"، والضغط عليهم، والتنكيل بهم، حيث تُشكل عملية النقل المتكررة للأسرى، إحدى أبرز أدوات التنكيل التي تُنفذ بحقهم بشكل ممنهج.
وشدد نادي الأسير على أن الهجمة الراهنة على الأسرى، الأعنف منذ مطلع العام الجاري.
وأشار إلى أن الأسرى تعرضوا خلال العام المنصرم 2019م لعمليات قمع كانت الأعنف منذ سنوات.