تأهل المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم، مساء أمس بعد تصدر مجموعته في بطولة كأس التحدي، رغم تعادله السلبي أمام منتخب جزر المالديف، المضيف، في ختام منافسات الدور الأول للمجموعة الأولى.
وضمن المنتخب صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 7 نقاط من فوزين وتعادل، ورافقه للدور نصف النهائي منتخب المالديف الذي حل ثانيا برصيد 4 نقاط، بينما جاء منتخب قيرغيزستان الذي فاز على ميانمار ثالثا بنفس رصيد الأخير.
وشهد اللقاء تألق حارس المنتخب الوطني رمزي صالح الذي حافظ على نظافة شباكه في البطولة، علما أنه خاص خلال لقاء اليوم مباراته الدولية رقم 100 مع المنتخب في مختلف المناسبات، ليكون أول لاعب فلسطيني يصل هذا الرقم.
وجاءت أولى الفرص لصالح منتخب المالديف، الذي يلعب على أرضه وأمام جمهور يقدر بحوالي 12 ألف متفرج، في الدقيقة العاشرة من زمن الشوط الأول، بعد كرة جانبية ثابتة لعبها أحمد عمير أبعدها الحارس رمزي صالح بصعوبة إلى ركلة ركنية.
المنتخب لم يشكل خطورة حقيقية خلال الدقائق العشرين الأولى، وكانت أولى تهديداته في الدقيقة الثالثة والعشرين عبر تسديدة من مسافة بعيدة من موسى أبو جزر علت مرمى الحارس المالديفي عمران محمد قليلا.
ولم تمر سوى ثلاث دقائق حتى هدد المنتخب مرمى جزر المالديف مرة أخرى بطريقة مشابهة بعد كرة ملعوبة من رامي مسالمة هيأها إلى هلال موسى الذي سدد الكرة جميلة من على مشارف منطقة الجزاء علت المرمى.
وكاد منتخب جزر المالديف أن يفاجأ منتخبنا بهدف السبق في الدقيقة السابعة والثلاثين بعد كرة طولية وصلت إلى علي أشبق الذي توغل داخل صندوق الجزاء وسدد الكرة زاحفة برع الحارس صالح الذي يخوض مباراته الـ100 مع منتخبنا في تشتيتها، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
لم يتغير الوضع والنتيجة خلال مجريات الشوط الثاني، رغم الأفضلية والفرص الحقيقية الخطيرة للاعبي منتخب جزر المالديف، واعتماد لاعبي المنتخب الفلسطيني على الهجمات المرتدة وتقوية خط الدفاع، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.