توج فريق النجمة بطلاً للدوري اللبناني لكرة القدم للمرة الثامنة في تاريخه إثر فوزه على شباب الساحل بثلاثية لهدفين الجمعة على ملعب "رفيق الحريري" في صيدا ضمن منافسات المرحلة 21 من المسابقة.
ولم يأت تتويج النجمة من خلال فوزه فقط وإنما استفاد "الفريق النبيذي" في الوقت نفسه من نتائج الفرق الأخرى، حيث مني الصفاء بخسارة كارثية أمام الراسينج برباعية نظيفة على ملعب بيروت البلدي، وفاز الأنصار على العهد بهدفين لهدف في مدينة كميل شمعون الرياضية.
واللقب هو الثامن للنجمة بعد أن توج في مواسم 1972-1973، و1974-1975، و1999-2000، و2001-2002، و2003-2004، و2004-2005، و2008 – 2009.
ورفع النجمة رصيده إلى 43 نقطة في الصدارة وتلاه الراسينج في المركز الثاني برصيد 39 نقطة، والصفاء الثالث برصيد 38 نقطة، والعهد الرابع برصيد 37 نقطة.
ويدين النجمة بفضل كبير في الفوز لمدربه الألماني ثيو بوكير الذي تولى تدريب الفريق عندما كان في المركز الخامس بعد مرحلة الذهاب.
ولم يعرف النجمة طعم الخسارة مع بوكير في الإياب، حيث حقق 8 انتصارات، وتعادلين، في 10 مباريات خاضها حتى الآن، وتتبقى للفريق مباراة واحدة مع الراسينج في المرحلة الختامية الأسبوع المقبل، وستكون نتيجتها مجرد تحصيل حاصل.
ومع بوكير الذي يتمتع بخبرة في شؤون الكرة اللبنانية، امتلك النجمة مفاتيح لعب من طراز نادر بوجود القائد عباس عطوي والجناح الأيمن السريع السنغالي سي الشيخ المرشح للقب أفضل أجنبي في الدوري اللبناني هذا الموسم، والظهير علي حمام، والهداف أكرم مغربي، وخالد تكه جي.
