قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الأربعاء، إنّ "رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان، منع ضابط مسؤول عن التحقيق في حادثة إعدام الشهيد يعقوب أبو القيعان في بلدة أم الحيران بالنقب بداية عام 2017، من الإدلاء بشهادته أمام جهات التحقيق بشأن ما جرى".
وأوضحت الصحيفة أنّ "ذلك ساهم بشكلٍ كبير في تضرّر التحقيق الذي أجري بعد الحادثة، ومسؤول الشاباك في منطقة النقب مُنع من المثول أمام لجنة التحقيق بأوامر من رئيس الجهاز".
وبينت الصحيفة أنّ "التحقيقات التي أجراها الشاباك حينها أثبتت أنه لم يكن لدى أبو القيعان أي نية "إرهابية" أو أن له أي صلة بداعش، وتم إبلاغ الشرطة بذلك والتي فضلت إخفاء المعلومات وأبقت على رواية مفوضها السابق روني الشيخ".
وكشفت تقارير إعلامية سابقة تفاصيل التحقيقات التي أجريت في أعقاب استشهاد الفلسطيني يعقوب أبو القيعان في قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في النقب، برصاص شرطة الاحتلال التي اقتحمت القرية في كانون الثاني/ يناير عام 2017.
وجاء ذلك في تقرير كشفت عنه هيئة البث العبرية (كان)، والذي عرض تفاصيل التحقيقات مع من وصل إلى موقع الاستشهاد، إذ بيّن أن الشهيد أبو القيعان توفي نتيجة نزيف بطيء استمر أكثر من 20 دقيقة إثر رصاصة استقرت في صدره.
وكان تقرير طبي قد كشف أنه كان من الممكن إنقاذ حياة أبو القيعان في حال تلقى العلاج اللازم ولم يُحتجز لساعات.