حَمَلَ الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن الانتهاكات وتبعاتها في المسجد الأقصى وآخرها تركيب سماعات خارجية على الجدار الشرقي والجنوبي للمسجد بالقوة.
واعتبر الكسواني في تصريح صحفي، أن الاحتلال يحاول تقويض سيادة الأوقاف الإسلامية على المسجد الأقصى، وفرض السيادة الإسرائيلية.
ودعا الكسواني الأمتين العربية والإسلامية لمساندة الأوقاف الإسلامية في موقفها الرافض لانتهاكات الاحتلال، باعتبارها صاحبة السيادة داخل الأقصى نيابة عن كل المسلمين في العالم.
وشدد على أن الاحتلال ما يزال ينتهج العنجهية ضد كل من يعترض على سياساته واعتداءاته وانتهاكاته بحق الأقصى من حراس وموظفين، فيعتقلهم ويبعدهم لفترات مختلفة، دون أن يثنيهم ذلك عن أداء واجبهم.
وقال "في الوقت الحالي يبعد الاحتلال عشرة حراس عن المسجد الأقصى، فيما أبعد منذ بداية العام الحالي 25 حارسًا".
وأكد أنه لا يوجد حارس إلا وأبعده الاحتلال عن المسجد الأقصى، في سياسة إقصاء لدور الأوقاف ومنعهم من القيام بواجبهم داخل الأقصى.