زار وفد من حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين، اليوم السبت، عائلة الأسيرين الجريحين الشقيقين محمد الشيخ قاسم (جدعون) (27 عاماً)، وأحمد (22 عاماً) في جنين، وذلك بعد أن نفذت قوات الاحتلال جريمة تفجير باب منزل عائلتهما بعبوة ناسفة.
وتسبب التفجير إصابة الاسيران السابقان في سجون الاحتلال، بشظايا وتطاير قطع من لحوم أجسادهم في المنزل، وذلك قبل اعتقالهما لاحقاً.
وتأتي ازيار وفد الجهاد ويضم كل من الشيخ بسام السعدي، والشيخ خالد أبو زينة، والشيخ خضر عدنان للاطمئنان على أسرة الأسيرين الجريحين، وتفقد المنزل والاطلاع على آثار الاقتحام الوحشي للمنزل وتفجير الاحتلال لمنزل الأسرة المجاهدة.
وأثنى الشيخان القياديان في حركة "الجهاد" بسام السعدي وخالد أبو زينة على الأسرة المجاهدة وأبنائها المجاهدين، داعيان سبحانه وتعالى أن يسلمهما ويعودا سالمين منتصرين محمولين على الأكتاف.
وطالب الشيخ خضر عدنان، الصليب الأحمر الدولي والمؤسسات الإنسانية للوقوف فورًا على الحالة الصحية للأسيرين الشقيقين الجريحين محملا الاحتلال المسؤولية عن حياتهما وسلامتهما.
الجدير بالذكر أن عائلة الأسيرين الجريحين محمد وأحمد (جدعون) هي عائلة مجاهدة قدمت في المخيم نموذجًا في الصبر والتمسك بالحق، وكما أن لها ابن أسير (عمر) معتقل إدارياً في سجون الاحتلال الصهيوني، وفقدت الأسرة والدة الإخوة الأسرى قبل أشهر.