Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

استمرار فرض حظر التجول في غزة لليوم الثاني عشر على التوالي

WhatsApp Image 2020-08-29 at 1.01.08 PM (1).jpeg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

يتواصل سريان حظر التجوال في قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي، في إطار جهود الجهات الحكومية لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" بين المواطنين في القطاع.

وأكدت وزارة الداخلية والأمن الوطني على استمرار حظر التجوال في كافة محافظات قطاع غزة، مع إبقاء الإجراءات المعلنة بخصوص محافظة شمال غزة وبعض مناطق محافظة غزة كما هي.

ودعت الوزارة في بيان لها المواطنين إلى التقيد والالتزام بإجراءات السلامة والوقاية.

وينتشر قرابة 19 ألف من ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية في كافة الشوارع والمفترقات بمحافظات القطاع الخمسة؛ لمتابعة تنفيذ قرار الحظر والتزام المواطنين به، حرصًا على سلامة المجتمع، وللحد من تفشي الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة يوم السبت، عن تسجيل 110 إصابات جديدة بفيروس "كورونا" في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، من داخل المجتمع.

وقالت الصحة في ملخص تقريرها اليومي لفيروس "كورونا" في غزة، إن عدد العينات الجديدة التي جرى فحصها 1562 عينة.

وأشارت إلى أن الإجمالي التراكمي للمصابين منذ مارس الماضي بلغ 807 إصابة منها 713 حالات نشطة حاليًا (687 من المجتمع و26 من العائدين) و89 متعافيًا، و5 وفيات (4 من داخل المجتمع و1 من العائدين).

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية إياد البزم قال إن الوزارة بدأت الخميس الماضي تشديد الإجراءات في محافظة شمال قطاع غزة، في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس "كورونا"، داعيًا أبناء الشعب الفلسطيني في المحافظة لضرورة الالتزام بقرار حظر التجوال بشكل كامل حفاظًا على سلامتهم.

وأعلن البزم تشديد الإجراءات في بعض مناطق محافظة غزة، وهي حي النصر، حي الشيخ رضوان، ومخيم الشاطئ، وفصلها عن بعضها البعض، في ظل ارتفاع الإصابات فيها.

يشار إلى أن قرار حظر التجوال بدأ العمل به يوم الثلاثاء 25 من آب/أغسطس الماضي، عقب اكتشاف إصابات بالفيروس داخل المجتمع بالقطاع، وسارعت وزارة الداخلية بنشر ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية في كافة الشوارع والمفترقات؛ لمتابعة تنفيذ قرار الحظر والتزام المواطنين به، وفق خطة أعدتها مسبقًا تحسبًا لوقوع إصابات داخل القطاع.

وحذّرت مؤسسات حقوقية ورسمية من الآثار الكارثية لانتشار الفيروس في القطاع، في ظل أوضاع إنسانية متردية، وإمكانيات صحية محدودة للغاية.