أكد السفير القطري محمد العمادي اليوم الأربعاء 2/9/2020، أن "إسرائيل" وافقت على دخول 7 آلاف عامل، إلا أن إجراءات الحكومة في غزة على المعابر بسبب فيروس كورونا حالت دون تنفيذ ذلك.
وأوضح العمادي في تصريح صحافي متلفز،أن مطالب حركة حماس معقولة وفعلية وتكاد تكون الحد الأدني من احتياجات الناس في غزة.
ولفت العمادي إلى أنه في 2014 اجتمع مع الاحتلال الإسرائيلي وكان الهدف في حينه منع حدوث أي حرب لاحقا ً، وقد نجح في ذلك أكثر من مرة، معتبراً وجوده في غزة صمام أمان لمنع الحرب وتجنيب غزة كارثة إنسانية.
وبين أن الدعم الدولي لغزة حالياً ليس كما كان قبل 10 سنوات، فحاليا لا يوجد اهتمام ، موضحاً أنه خلال اجتماع عقده مع المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادنوف لبحث دعم غزة ، وعد بذلك لكنه أكد صعوبة توفير الدعم المطلوب حاليا ً، وبالتالي أي حرب على غزة لن تحصل على اهتمام دولي كما حدث في 2008 و 2012 و 2014 .
وأكد العمادي، أن دولة قطر دفعت 34 مليون دولار هذا الشهر لمنع كارثة إنسانية وشيكة كانت ستحل بالقطاع، وسيكون من ضمنها 7 ملايين دولار للمتضررين من جائحة كورونا، وبخصوص الأشهر القادمة سيتم دراستها.
وقال:" إن اللجنة وفرت جهاز لمختبر وزارة الصحة المركزي يجري 1000 فحص يوميا ً تقريبا ً ، كذلك 20 ألف مسحة، كما أن مستشفى رفح هو من ممول خاص، يجري التواصل بشأنه ولكن إجراءات كورونا أثرت على الاتصالات. "
وبخصوص مد غزة بالغاز الطبيعي، أوضح العمادي أنه اجتمع مع رئيس شركة ديلك الإسرائيلية للطاقة لمد غزة بالغاز الطبيعي، وهو أوفر من خط 161 لتشغيل الكهرباء.
وأضاف:" في حساباتنا خط الغاز سيكلف 2.5 مليون دولار ويعطي 130 ميغا واط، نحن ندفع حاليا ً لوقود محطة الكهرباء 6 مليون دولار تقريباً شهريا ً ل80 ميغا واط، وقد تم الاتفاق على توريد خط الغاز وحجمه يستوعب محطة بطاقة 600 ميغا وليس 130 ميغا ، وهذا سيساعد على تشغيل المصانع الكبيرة أيضا.
كما كشف العمادي، عن موافقة إسرائيل على إدخال مواد مصنفة " مواد مزدوجة الاستخدام " لقطاع غزة.