أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس، أن الحركة ستشارك في لقاء الأمناء العامين للفصائل الأسبوع القادم.
وشدد د. الهندي في تصريحٍ له نشره على حسابه على الفيسبوك، على أهمية أن يكون هذا اللقاء بدايةً لمسار جديد لمواجهة تحديات تصفية ما تبقى من قضية فلسطين، وبناء استراتيجية وطنية تقطع مسار وأوهام التسوية، والمراهنة على الموقف العربي أو الموقف الدولي المزعوم، أو على الانتخابات الأمريكية.
كما شدد على أهمية إنهاء الانقسام، وإنشاء مجلس وطني توحيدي حسب اتفاق بيروت ٢٠١٧، كمدخل لاستعادة دور وفعالية " م.ت.ف في مواجهة خطط التصفية والضم والتطبيع.
وعدّ ما سبق خطوةً مهمةً في بناء رؤية وطنية بعيداً عن التكتيكات الصغيرة، وردات الفعل المؤقتة حتى لا يكون هذا لقاءً عابرًا دون جدوى مثل لقاءات واتفاقات كثيرة سابقة.