حَمَل عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. يوسف الحساينة، اليوم الخميس، الاحتلال "الإسرائيلي" مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة في ظل استمرار الحصار الخانق.
ويشهد قطاع غزة أوضاعاً إنسانية واقتصادية صعبة جراء تفشي فيروس كورونا، والإعلان عن وفاة حالتين وإصابة مايقارب 25 حالة، في ظل استمرار الحصار.
وحيا د. الحساينة في تصريحٍ لـ"إذاعة صوت القدس"، طواقم وزارتي الصحة والداخلية وجميع المؤسسات التي تحمي مجتمعنا الفلسطيني من كورونا.
وأكد على أن شعبنا ما زال متمسك بحقوقه وكل المؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية ستتحطم على صخرة صمود شعبنا، مشدداً على أن استمرار حصار غزة هو استمرار للعدوان على شعبنا، ومماطلة الاحتلال بتنفيذ التفاهمات سوف يؤدي لردة فعل شعبي كبير.
ورحب د. الحساينة، بكل الجهود الداعمة لرفع الحصار، والمقاومة متكاملة من خلال الغرفة المشتركة وموقفها الموحد.
وقال :"شعبنا لن يسمح للاحتلال بارتكاب المزيد من الجرائم، وبالوحدة نستطيع مواجهة المؤامرات".
فيما طالب السلطة الفلسطينية بالتراجع عن عقوباتها بحق قطاع غزة في ظل الجائحة، وتغليب المصلحة العليا للشعب.
