عبرت عائلة عبده، المقدسية القاطنة بجبل المكبر، اليوم السبت، عن رفضها لقرار الاحتلال الإسرائيلي القاضي بهدم منزلها بحجة عدم الترخيص.
وقالت العائلة في تصريح صحفي، إنها لن تقدم على هدمه بيدها، وذلك بعد أن أنذرت بالهدم الذاتي أو هدمه بجرافات الاحتلال عالية التكلفة، مشددة على أن هدم البيوت جريمة لا يمكن أن ترتكبها بحق نفسها، وإذا كان الاحتلال يصر على ذلك فليرتكبها بنفسه، ليفضح أمام كل العالم، حتى لا يكون مرتاح البال، بهدم المقدسيين لبيوتهم.
وذكرت: "اتخذ الاحتلال قرار بالهدم في شهر آذار/ مارس، ولم نكن نعلم عنه أي شيء إطلاقاً، حتى تفاجأت بإلصاقهم أمر الهدم على باب المنزل في شهر تموز/ يوليو مفاده، أنه يجب هدم المنزل خلال 21 يومًا"، مردفة: "بأي لحظة يمكن أن تهدم قوات الاحتلال البيت، والأطفال يعيشون بحالة خوف مستمر، ويفكرون متى سيكون قرار الهدم، الحياة جداً صعبة والوضع جداً مأساوي".
وجاء في بيان العائلة المقدسية بالقول: "أين سنعيش في ظل وباء (كورونا) في حال هدم منزلنا، وهل يمكن للعالم أن يوقف هذه الجرائم التي ترتكب بحق سكان القدس".