اعتبر الأزهر الشريف محاولة حرق المسجد الأقصى المبارك جريمة نكراء، كما تعد واحدة من أبشع حوادث الإرهاب التي جعلت من أماكن العبادة والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مرمى لنيران الاحتلال، معلنًا رفضه أية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة.
جاء ذلك خلال بيان صحفي نشره الأزهر وصل نسخه لـ قناة فلسطين اليوم نسخه منه، بمناسبة الذكرى الــ 51 للمحاولة الآثمة لحريق الأقصى، والتي تصادف 21 أغسطس من عام 1969 ، حيث قام المجرم اليهودي المتطرف «مايكل دنيس روهان» بإشعال النيران عمدا بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، ليلتهم الحريق ما يقرب من ثلث مساحة المسجد المبارك، بما فيه من محتويات أثرية وتاريخية.
ويشدد الأزهر على أن تلك الجريمة كانت وستبقى ذكرى أليمة ألقت بظلامها على كل الأمة؛ سجلها التاريخ شاهدًا على نضال شعب أمام كيان غاصب، مجددًا التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستحق، وسعيه العادل في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.