أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن الإعلان عن اتفاق العار بين دولة الامارات والكيان، شكّل طوَّق نجاة للكيان الذي يعاني من مأزق داخلي وأزمات متلاحقة.
وقالت حركة الجهاد في بيان صحفي، مساء الخميس، إن الإعلان عن اتفاق العار بين دولة الامارات والكيان لم يكن مفاجئا ، مشيرة إلى أن العلاقات السرية بين المسؤولين في الامارات والكيان الصهيوني شغلت حيزا من الأخبار.
وأضافت الحركة :"طالما كان رهان الاحتلال على موقف المسؤولين الإماراتيين في الانتقال نحو علاقات طبيعية وعلنية، حتى جاءت اللحظة التي يتلقى فيها العدو الجائزة أو الهدية المجانية المقدمة من مسؤولي الامارات ويعلن عنها الرئيس الامريكي "ترامب".
واستنكرت حركة الجهاد، اتفاق العار المعلن بين مسؤولي الامارات والكيان الصهيوني، مبينة أنه يمثل سقوطا أخلاقيا واستراتيجيا للسياسة الاماراتية التي تتنكر للإجماع القومي العربي وتخون ثوابت الأمة.
وشددت الحركة، على أن محاولة تبرير هذا الاتفاق بأنه جاء لوقف مخطط الضم هو تضليل محض واستخفاف لا ينطلي على أحد، فالاتفاق هو مكافأة للاحتلال على جرائمه وعدوانه وغطاء لتمرير مخطط "صفقة القرن".
ودعت الجهاد، "القوى الحية في عالمنا العربي والإسلامي والبرلمانات والشعوب لاعلاء صوتها في رفض هذا الاتفاق المذل الذي يمثل اعترافا بالكيان الصهيوني، وفي ذلك تهديد لهوية وتعريف المنطقة".
كما شددت على أن الشعب الفلسطيني مصمم على مواصلة مقاومته وكفاحه ولن يؤثر الاتفاق في مسيرته.
وأعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يوم الخميس، إنه تم الاتفاق، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على إيقاف ضم "إسرائيل" أراضي فلسطينية.
واتفق الشيخ محمد بن زايد وترامب ونتانياهو، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين "إسرائيل" والإمارات.
وأوضح بيان مشترك بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات، أنه من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز السلام في منطقة الشرق الأوسط.