أعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الأربعاء، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 135 شهيداً ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.
وأضاف حسن، في تصريح صحفي: "هناك اتفاق على آلية لوضع المستشفيات الميدانية في الخدمة لمعالجة الجرحى بسرعة، وطلبنا هو أن تحدد وزارة الصحة الأماكن المناسبة لوضعها، وكلّنا ثقة بإدارة الجيش".
وتابع: "لسنا ضد الإدارة المشتركة للهبات، وإنما موضوع استلام المستشفيات الميدانية (من الدول التي تقدمها كمساعدات) هو من اختصاص وزارة الصحة لإنقاذ الجرحى والمصابين".
وشدد حسن، على أن "المساعدات يجب أن تتوجه من المطار إلى وزارة الصحة، تحت إشراف الجيش".
وكان الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، أعلن اليوم ، ارتفاع ضحايا مرفأ يروت إلى 100 شهيداً وأكثر من 4 آلاف جريح.
والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أوضحت التقديرات الأولية أنه بسبب انفجار أحد مستودعات المرفأ كان يحوى "مواد شديدة التفجير".
فيما أعلن مجلس الدفاع الأعلى في لبنان بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.
وعقب اجتماع له، برئاسة رئيس الجمهورية، ميشال عون، قال المجلس إنه أوصى بتكليف لجنة تحقيق بأسباب الانفجار، "على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة، في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، وأن تُتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين".
ويزيد انفجار الثلاثاء من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من تداعيات أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.