أفرجت إدارة سجون الاحتلال اليوم الثلاثاء، عن الأسيرة الإعلامية بشرى الطويل من مدينة البيرة، وسط الضفة المحتلة، بعد اعتقالٍ إداري دام ثمانية أشهر.
وقالت المحررة الطويل عقب الإفراج عنها :"الأسيرات يعشن وحدة وطنية قوية ويطالبن بأن تكون الوحدة في الخارج على غرار وحدتهن الداخلية".
وأوضحت أن الأسيرات يطالبن بإلغاء ما يسمى "معبار الشارون"، حيث تنقل إدارة سجون الاحتلال الأسيرات الجدد إلى سجن "هشارون" مع السجينات الجنائيات لمدة 14 يوماً، بحجة الحجر الصحي داخل زنزانة في قسم للجنائيات، ويتعرضن للشتم والسباب والسرقة.
واعتقلت المحررة الطويل في 11 ديسمبر 2019، بعد الإفراج عن والدها الشيخ القيادي جمال الطويل والذي اعتقل في بداية تموز الحالي مجددًا، قبل موعد الإفراج عن الأسيرة بشرى بعشرين يومًا، إمعاناً في الملاحقة والانتقام.
وكانت المحررة بشرى قد تحرّرت في صفقة وفاء الأحرار، بعد أن أمضت خمسة أشهر في الأسر، من أصل حكمٍ بالسجن 16 شهراً، وأعاد الاحتلال اعتقالها مرة أخرى بعد عملية الخليل التي وقعت في منتصف حزيران من عام 2014، وأعاد لها حكمها السابق، إذ أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهراً، قبل إطلاق سراحها في مايو 2015.