أكد رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز أن موقف الأردن ثابت ولا يزال تجاه إجراءات "إسرائيل" وسعيها في ضم أراض من الضفة الغربية وغور الأردن، وهو منسجم مع القرارات والشرعية الدولية.
وشدد الرزاز في تصريحات صحفية على أن الحل الوحيد الذي يفضي إلى سلام في المنطقة هو حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية".
واشار إلى أن أي حديث آخر غير "حل الدولتين"، لن يؤدي إلى سلام شامل، لافتًا إلى ان ما يتم اتخاذه من خطوات أحادية إسرائيلية ستقود إلى دولة فصل عنصري بكل معنى الكلمة، لاسيما أن موضوع الضم يؤسس لمنطق شريعة الغاب، ويشكل تحديًا للأمن العالمي.
وأكد أن الأردن ليس لوحده في هذا الموضوع.
وأضاف "أتحدى أي مسؤول إسرائيلي أن يأتي ببديل أفضل من حل الدولتين، وأن يخبرنا عن ماذا يتحدث، وهل يتحدث عن دولة واحدة ديمقراطية، أم عن دولة فصل عنصري ستجلب عدم الاستقرار ليس فقط للمنطقة بل للعالم أجمع كما دولة الفصل العنصري في جنوب أفريقيا".
وكان الملك عبد الله الثاني، عبر عن رفض الأردن لخطة الضم في عدة لقاءات رسمية مع مسؤولين أوروبيين، إضافة إلى تحذيره خلال مقابلة سابقة مع مجلة دير شبيغل الألمانية، من أن اتخاذ "إسرائيل" أي خطوات بضم أجزاء من الضفة الغربية سيؤدي إلى صدام كبير مع الأردن.