أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة اللد المحتلة، قرار الحكم بالعقوبة على المستوطن عميرام بن أوليئل الذي أدين بقتل عائلة دوابشة.
وأقدم أوليئل على ارتكاب جريمته بحق عائلة دوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية المحتلة عام 2015، وذلك عن طريق اشعال النار في منزلهم.
وقدم محامي المستوطن الإرهابي، طلبًا إلى المحكمة بإلغاء قرار حكم الادانة وفقًا للإذاعة العامة للاحتلال الإسرائيلي مكان اليوم الخميس.
وأشارت إلى أن المحامي قدم للمحكمة مقابلات في وسائل إعلام، يصف فيها أبناء عائلة دوابشة جريمة القتل "بشكل مختلف عن الوصف في قرار الحكم".
وفي أعقاب ذلك، تم استدعاء الطفل أحمد دوابشة (10 أعوام) الذي نجا من الموت ولكنه أصيب بحروق بالغة، وجده حسين دوابشة، بينما طلبت العائلة عدم إحضار أحمد للإدلاء بشهادة خوفا من أضرار نفسية قد تتسبب له.
وقررت المحكمة الاستناد إلى مقابلات يتم تقديمها إليها والتنازل عن شهادة الطفل أحمد.
وأدانت المحكمة بن أوليئيل بقتل والد ووالدة أحمد وشقيقه الرضيع، بعد مرور خمس سنوات على الجريمة، وبرأته المحكمة من العضوية في تنظيم إرهابي.