قال وزير شؤون الأسرى والمحررين برام الله عيسى قراقع أن وضع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم (35) أصبح خطير جداً، وأضاف بأنه قد يسقط شهداء في أية لحظة، إذ نُقل عدد منهم إلى المشافي، فمنهم من يتقيأ الدماء، وأشار إلى أن الأسرى أبلغوا مصلحة سجون الاحتلال أن نطاق الإضراب سيتسع أكثر.
وبيّن قراقع، أن مصلحة السجون تتعامل مع الأسرى بلغة البطش، وتنقلهم من عزل إلى آخر، كما وتحرمهم من الخروج لساحة "الفورة"، "فالأسرى المضربون لم يروا الشمس منذ (34) يوماً"، وأردف بأنه ووفقاً للأسرى في "أيلون"؛ فإن أحد مسؤولي جهاز "الشاباك" قال لهم بأنه سيترك الأسرى حتى الموت.
وأوضح قراقع بأن مصلحة السجون تهيئ نفسها لسقوط شهداء، "فإسرائيل لديها نية مبيتة تريد من خلالها ارتكاب جريمة بحق المضربين"، مؤكدا أن ما نحتاجه اليوم هو ضغط سياسي جدي وحقيقي بالتوجه إلى مجلس الأمن، لإنقاذ الأسرى من خطر الموت، وأشار إلى ضرورة تفعيل وتيرة العمل الشعبي من قبل المؤسسات الوطنية، ووجّه تحية لكل وسائل الإعلام التي تواكب هذا الإضراب التاريخي والملحمة الإنسانية.