تسببت أزمة كورونا في رفع عجز الموازنة الأمريكية إلى مستوى قياسي جديد خلال شهر حزيران/يونيو، وسط توقعات بزيادته مع نهاية العام المالي الحالي.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، الاثنين، إن العجز في الميزانية الاتحادية للولايات المتحدة في يونيو حزيران قفز إلى 864 مليار دولار من رقم في خانة الآحاد قبل عام مع استمرار إنفاق قوي على برامج للتخفيف من تداعيات جائحة فيروس كورونا وهبوط في إيرادت ضرائب الأفراد والشركات.
ورفع العجز المسجل في يونيو حزيران إجمالي العجز في الأشهر التسعة الأولى من السنة المالية إلى 2.7 تريليون دولار، وهو ما يتجاوز بفارق كبير العجز القياسي السابق لسنة كاملة البالغ 1.4 تريليون دولار والمسجل في 2009.
ويتوقع محللون أن يصل العجز في الميزانية للسنة المالية الحالية التي تنتهي في الثلاثين من أيلول/سبتمبر إلى 3.8 تريليون دولار.
وقفز الإنفاق 223 بالمئة في يونيو حزيران إلى 1.1 تريليون دولار وهي زيادة قياسية لأي شهر، في حين هبطت الإيرادات 28 بالمئة إلى 241مليار دولار وهو ما يعكس خسائر الوظائف الناجمة عن جائحة فيروس كورونا وأيضا تمديد مهلة تقديم الإقرارات الضريبية هذا العام من نيسان/أبريل إلى تموز/يوليو.