نشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، الاثنين، صوراً لقتلة الشهيد جبر القيق، الذي اغتيل الليلة الماضية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب القطاع.
وقالت "الداخلية"، في بيان لها، إنّ القتلة هم: شادي صبحي حمدان الصوفي (37 عاماً)، وفادي صبحي حمدان الصوفي (35 عاماً)، ودياب خالد دياب الدباري (19 عاماً). وأضافت أنّهم خارجون عن القانون ومطلوبون للأجهزة الأمنية، مطالبةً كل من يتعرف عليهم أو يملك معلومات تدل عليهم، الاتصال بالعمليات المركزية في وزارة الداخلية على الرقم (109).
وحذّرت الوزارة كلّ من يتستر على المطلوبين أو يقدم لهم المساعدة باتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
بدروها، طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم ، بضرورة المحاسبة الفورية والعاجلة، وتطبيق القانون على المنفذين الذين قاموا بإرتكاب جريمة قتل المغدور جبر القيق على خلفية ثأر عائلي، معتبرةً حادثة الأمس جريمة متكاملة الأركان .
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المناضل والأسير المحرر، جبر فضل القيق، والذي استشهد اليوم في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وذكر الجبهة في بيان لها، مساء اليوم الاحد، أن القيق استشهد في جريمة "غدر نفذتها مجموعات مارقة وخارجة عن الصف الوطني".
وأوضحت أن الأسير جبر القيق عمل في صفوفها سنوات الانتفاضة الاولى عام 1987.
وأكد بيان الجبهة، أن ما جرى مساء اليوم هو "جريمة بشعة غادرة لن تمر دون عقاب، وتستوجب تضافر الجهود وتوحيدها في مواجهة هذه الجريمة التي عادة ما يرعاها ويوجهها الاحتلال للنيل من حياة المناضلين ومن أمن الوطن وسلمه الأهلي والمجتمعي".
وشدّدت على أنها ستبقى حراس للوطن والمواطنين ولن نتوانى لحظة عن تأدية واجباتنا الوطنية المطلوبة في حماية قدامى المناضلين، ولن نسمح للعابثين بفتح ملفات جرى معالجتها وإغلاقها وطنياً.
كما وأكدت أنها ستضرب بيد من حديد على كل يد تعبث أو تحاول العبث بأمننا الوطني وحياة مناضيليها.
ودعت الجبهة عائلة الصوفي إلى اتخاذ قرار واضح وصريح بالتبرأ من مرتكبي هذه الجريمة النكراء وإدانتها وتتحمل العائلة المسئولية الوطنية والاخلاقية في ذلك.