وصف مجلس رؤساء كنائس الأردن، السبت، خطط "إسرائيل" الأحادية الجانب بأنها "ابتزاز لكافة القوانين والأعراف والأخلاقيات الدولية".
وقال المجلس، في بيان، إنه "يستنكر موافقة محكمة إسرائيلية الاستيلاء على أملاك تابعة للكنيسة الأرثوذكسية في منطقة باب الخليل بالبلدة القديمة لمدينة القدس، لصالح مستوطنين متطرفين".
وفي 25 يونيو/ حزيران الماضي، وافقت محكمة "إسرائيلية" بالقدس، على بيع أملاك للكنيسة الأرثوذكسية في منطقة "باب الخليل" بالمدينة، لجمعية "عطيرات كوهانيم" الاستيطانية.
وجاء قرار المحكمة ردا على استئناف قدمته البطريركية الأرثوذكسية بالمدينة، لإبطال صفقة بيع أملاك الكنيسة لصالح الجمعية الاستيطانية.
وذكرت البطريركية، في بيان آنذاك، أنها "قدمت إثباتات وشهادات موثقة تؤكد فساد صفقة بيع العقارات".
في سياق متصل، أكد مجلس رؤساء كنائس الأردن، موقفه الرافض لخطة "الضم" الإسرائيلية، ووصفها بأنها "جريمة".
وأضاف، أن "خطة الضم تؤسس لمرحلة لا إنسانية من الظلم على هذه الأرض المقدسة، وقتل الأمل الأخير في صنع أي عملية سلام".
ودعا المجلس، منظمة التحرير الفلسطينية إلى "تحقيق الوحدة الداخلية لتتمكن من مجابهة الخطر المحدق بالجميع".
وكان من المقرر أن تعلن حكومة الاحتلال بدء خطة الضم لمساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة والأغوار، الأربعاء (1 يوليو/ تموز الجاري)، بحسب ما أعلنه سابقا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
الأناضول