وجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، التحية للشعب الجزائري الذي يستقبل رفات عدد من شهدائه بعد عقود من التحرير.
وقالت الحركة في بيان صحفي: تابعنا بفخر واعتزاز فرحة الشعب الجزائري المجاهد باستعادة رفات عدد من شهدائه الأبرار الذين احتجزتهم فرنسا لعقود طويلة بعد تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي الذي ارتكب جرائم فادحة بحق الجزائر وشعبها الذي انتصرت إرادته على جبروت المستعمر المحتل.
وأضافت: "إن فرحة الجزائريين هي بشارة أمل على طريق الوصول لفرحنا الكبير بتحرير فلسطين "ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله".
وتوجهت حركة الجهاد بالتحية لأحرار الجزائر وعائلات شهدائها المجاهدين، متقدمة بالتهنئة باستعادة رفات آبائهم وأجدادهم المجاهدين الذين ستحضنهم أرض الجزائر التي تخضبت بالدماء الطاهرة.
وتمكنت الجزائر بعد مطالبات أوساط سياسية وتاريخية من استعادة رفات 24 مقاوما قتلوا في القرن الـ19 في "بدايات الاحتلال" الفرنسي.
وحسب إعلان الرئيس الجزائري، في وقت سابق، فإن الرفات التي أعيدت تعود لنحو 170 عاما.
وتعود الرفات لقادة قبائل ومقاومة الشعبية تصدوا لبدايات الاحتلال الفرنسي الغاشم في الفترة ما بين 1838 و1865"، حسب تبون.