تنطلق اليوم الأربعاء، مسيرات وتظاهرات شعبية عارمة في أنحاء فلسطين، رفضًا لمخطط الضم "الإسرائيلي" و"صفقة القرن".
ودعت الفصائل الفلسطينية أبناء شعبنا في الداخل والشتات لاعتبار اليوم هو "يوم غضب شعبي رفضاً للمشاريع التصفوية، وفي مقدمتها مخطط الضم".
وقالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن هذه "المخططات اللعينة التي تستهدف حقوقنا وقضيتنا، لن تمر إلا على أجسادنا"، داعيةً لأوسع مشاركة في يوم الغضب الشعبي بغزة اليوم.
بدروه قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حازم قاسم: إن مسيرات اليوم، بمثابة يوم غضب حقيقي؛ لمواجهة قرار الضم الاستعماري و(صفقة القرن)، وغزة كما الضفة، ستكون حاضرة في ميدان المواجهة، وهي جزء أصيل في مقاومة المخطط الإسرائيلي، وستسقط رهان العدو على تجزئة الوطن.
وأضاف قاسم في تصريح صحفي أن جميع القوى والفصائل الفلسطينية، حاضرة وموحدة في الميدان؛ لمواجهة مخطط الضم الاستعماري.
كما دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني في عموم الضفة المحتلة إلى تنظيم تحركات ميدانية محلية في ظل محاولات الاحتلال تقسيم وإغلاق الضفة وتحويلها إلى كانتونات مقطعة الأوصال، لقطع الطريق على أية فعاليات جماهيرية ضاغطة ضد مخطط الضم.
وطالبت الجبهة جماهير شعبنا بالمشاركة الواسعة والحاشد في مسيرات رام الله وبيت لحم والداخل المحتل وغزة والشتات.
وتنطلق اليوم حملة عبر وسائل الإعلام الفلسطينية رفضًا لخطة الضم "الإسرائيلية"، "يوم إعلامي فلسطيني مشترك ضد الضم"، يشارك فيه معظم الإذاعات والفضائيات والوكالات في فلسطين المحتلة والشتات.
وأعلنت عشرات المنظمات الدولية عن نشاطات وفعاليات مساندة أخرى خلال شهر تموز/ يوليو الجاري.
والأول من يوليو/تموز المقبل، هو الموعد الذي حدده نتنياهو للشروع في عملية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات "الإسرائيلية"، بمساحة تصل إلى 30% من الضفة الغربية، في إطار "صفقة القرن" الأمريكية.