قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، إن رحيل القائد الكبير الدكتور رمضان شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي خسارة لمحور المقاومة حيث خاض معارك نوعية مع المجاهد زياد النخالة.
وأضاف البطش خلال كلمة له بمراسم تكريم القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان شلح في طهران، مساء السبت، أن الدكتور شلح يمثل عنواناً للوحدة والعمل المشترك وصاحب الدعوة المستمرة لحقن دماء الأمة.
وأكد البطش، أن حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام للحركة ماضية في مشروع المقاومة حتى تحرير فلسطين وأنها لن نساوم على حقوق شعبنا، كما أنها متمسكة بالوحدة من أجل تحقيق الأهداف الوطنية ووقف الانقسام.
ودعا البطش خلال حديثه إلى تفعيل دور المقاومة في الضفة الغربية وصولا إلى الانتفاضة الشاملة بالإضافة إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال وذلك من أجل التصدي لمشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال البطش، إن الصمت العربي الرسمي وغياب جامعة الدول العربية يعزز فرصة الكيان الصهيوني في ضم الأراضي في الضفة الغربية وتنفيذ مشاريع الاستيلاء، مشيراً، إلى أن التطبيع العلني الوقح مع الاحتلال يشكل طعنة في خاصرة القدس ويفتح الطريق أمام نهب ثروات الأمة
