أدى مواطنون صلاة الجمعة للأسبوع الرابع على التوالي، على الأراضي التي تعرضت لتجريف واعتداء من قبل المستوطنين، في بلدة حارس شمال غرب سلفيت، بدعوة من فصائل منظمة التحرير، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ولجان المقاومة الشعبية، ومؤسسات المحافظة.
وعقب الانتهاء من الصلاة، توجه المشاركون إلى الشارع الرئيسي المحاذي للبلدة وأغلقوه، حاملين العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بسرقة أراضي المواطنين، حيث قامت قوات الاحتلال بالاعتداء عليهم وإطلاق قنابل الصوت.
وشارك في الفعالية رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، وأمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد، وأعضاء لجنة الإقليم، وممثلو فصائل منظمة التحرير، وأمناء سر المناطق التنظيمية، وأعضاء لجان المناطق التنظيمية، وكادر حركة "فتح"، ورؤساء البلديات والمجالس القروية، وأصحاب الأراضي، وفعاليات البلدة، ونشطاء أجانب.