بالتزامن مع سريان "قانون قيصر" الذي يهدف إلى معاقبة سوريا، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم الأربعاء، إنّ "واشنطن تستهدف 39 شخصًا وكيانًا في الحكومة السورية بموجب قانون قيصر بينهم الرئيس السوري بشار الأسد وزوجته أسماء الأسد".
وأوضح بومبيو أنّ "المستهدفين جزء من حملة مستمرة لمُمارسة ضغوط اقتصادية وسياسية على الحكومة السورية، وواشنطن تدرس فرض عقوبات أكثر من ذلك على الحكومة السورية".
ورفع مصرف سوريا المركزي اليوم سعر الصرف التفضيلي للدولار من 700 ليرة سورية إلى 1256 ليرة للحوالات في المصارف وشركات الصرافة،
إذ قال المصرف إنّ "تعديل سعر الصرف الذي أجراه اليوم يهدف إلى ردم الفجوة مع سعر السوق الموازية في الظروف الحالية خصوصًا مع قانون قيصر".
يُشار إلى أنّ مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، اكَّد يوم أمس الثلاثاء، أنّ "سياسات الحصار وفرض الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب كانت ولا تزال الوجه الآخر للإرهاب الذي سفك دماء السوريين"، مُشددًا على أنّ "اتهامات الولايات المتحدة لسوريا تأتي في وقتٍ تنهب فيه واشنطن الثروات في سوريا".
ودخل قانون قيصر الأميركي الذي يفرض المزيد من العقوبات على سوريا وروسيا وإيران، حيز التنفيذ اليوم الأربعاء، بمزاعم حول تقديم كل المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان إلى العدالة.
وتعتزم الولايات المتحدة، فرض عقوبات قوية على سوريا؛ بموجب قانون "قيصر لحماية المدنيين السوريين"، الذي وقعه الرئيس دونالد رامب في ديسمبر/كانون أول الماضي.
جاء ذلك بحسب ما تحدثت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت في مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء.
وقالت كرافت، إن بلادها ستبدأ الأربعاء، تطبيق "قانون قيصر لحماية المدنيين في سوريا"، الذي وقعه ترامب في 20 ديسمبر.