توجه أهالي أسرى مدينة القدس المحتلة فجر الاثنين لزيارة أبنائهم في سجني "النقب وريمون" على نفقتهم الخاصة بعد انقطاع استمر لأربعة أشهر بسبب أزمة فيروس "كورونا".
وقال رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين أمجد أبو عصب إن مجموعة من ذوي الأسرى توجهوا فجرًا لزيارة أبنائهم في سجني "النقب وريمون" على نفقتهم الخاصة، بعد أن رفضت مؤسسة الصليب الأحمر الدولي التنسيق للزيارة وتوفير الحافلات.
وأوضح أن أهالي الأسرى توجهوا للزيارة على نفقتهم الخاصة في ظل الوضع الاقتصادي والمادي الصعب لأبناء الشعب الفلسطيني، واستهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمخصصات الأسرى وأهالي الشهداء.
وأضاف أن" الأهالي توجهوا للزيارة ليوجهوا الرسائل لكل المجرمين بأننا لن نترك أسرانا وحدهم".
وكانت سلطات الاحتلال أوقفت زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين لأبنائهم داخل السجون، بحجة انتشار وباء "كورونا".
وبهذا الصدد، قال أبو عصب: "مع الأسف، إن المؤسسات الدولية لم تقم بواجبها اتجاه الأسرى في هذه المحنة، وتحديدًا مؤسسة الصليب الأحمر، خاصة في ظل استهداف إدارة السجون لهم ومنعهم من اقتناء المواد اللازمة للتعقيم والوقاية، بل واصلت إدارة السجون ظلمها وبطشها واقتحامها للأقسام والغرف".