ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم، ليقترب من 8 ملايين في 196 بلدا ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء، بينما بلغ الوفيات 430 ألفا، فيما تماثل للشفاء من الفيروس 3.7 ملايين، ويأتي ذلك في الوقت الذي رفعت فيه معظم الدول الحجر الصحي وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها.
وأحصيت بالـ24 ساعة الأخيرة 4523 وفاة جديدة و136,525 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي الولايات المتحدة 734وفاة والبرازيل 909، والمكسيك 504.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأميركيتين تتحملان العبء الأكبر لوباء فيروس كورونا على مستوى العالم في الوقت الحالي، حيث توجد في أميركا الشمالية والجنوبية أربع من الدول العشر الأكثر تضررا بالجائحة.
وعادت الصين فرض الحجر الصحي مجددًا على العديد من أحياء العاصمة بكين بعد ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد.
وسجلت الصين، اليوم الأحد، 57 إصابة جديدة بفيروس كورونا، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ نيسان/أبريل، في وقت تتزايد المخاوف من موجة ثانية للفيروس.
وأوضحت لجنة الصحة الوطنية أن 36 من تلك الإصابات الجديدة هي حالات إصابة محلية سجلت في العاصمة بكين.
وسجلت الولايات المتحدة 734 وفاة إضافيّة جراء فيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 115,347 حسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات الجامعة أن الولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات وكذلك الإصابات 2,071,782.
وما زالت الولايات المتحدة تسجل أكثر من 20 ألف إصابة جديدة بالفيروس يوميا، وهي تجد صعوبة في خفض هذا الرقم.
ورفعت روسيا الحصيلة الرسمية للوفيات بفيروس كورونا في شهر نيسان/أبريل بأكثر من الضعف، معلنة عن 2712 حالة وفاة بعد أن أدخلت تعديلات على طريقة احتساب الوفيات.
وكانت روسيا قد أعلنت رسميا عن 6829 وفاة بالفيروس، وهو رقم أولي يستند إلى تعداد يومي.
وحذر مسؤولون من أن حصيلة الوفيات في أيار/مايو قد تكون أسوأ في روسيا ثالث الدول المتضررة في العالم من حيث عدد الإصابات مع 520,129 حالة إصابة.
وكانت موسكو، أكثر المدن تضررا بالفيروس، قد خففت تدابير الإغلاق الصارمة الأسبوع الماضي.
بينما في فرنسا، سجلت، أمس السبت، 24 حالة وفاة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى نحو 29.4 ألفا، ويستقر عدد الوفيات الجديدة تحت حاجز 30 وفاة لليوم الرابع على التوالي.
وفي إيطاليا، ظهرت في الأيام الأخيرة بؤرتان جديدتان لفيروس كورونا في العاصمة روما، إحداها في مستشفى والأخرى في مبنى فرض عليه حجر، مما أثار قلق السلطات الصحية.
ويوجد في البؤرتين الجديدتين أكثر من مئة شخص مصاب، سُجلت خمس وفيات في صفوفهم، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في منطقة لاتيوم التي تشمل العاصمة الإيطالية.