أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم السبت، أن حركته تتحرك على أساس أربعة أولويات استراتيجية، وهي استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني، والاتفاق على برنامج وطني يوحد الشعب الفلسطيني في خندق المقاومة والثوابت، لمواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي التصفوية بحق الأرض والمقدسات.
وأوضح هنية، خلال مشاركته في الملتقى العالمي لعلماء الأمة لنصرةً للقدس، "نحن نتحرك على أساس استعادة وحدة الشعب الفلسطيني وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق على برنامج وطني يوحد الشعب الفلسطيني على المقـاومة".
وبيّن خلال حديثه، ان الاستراتيجية الثانية هي ان "حماس" تبني مشروع المقـاومة الشاملة لدحر الاحتلال لتحرير كل فلسطين، والثالثة تعزيز التنسيق والتعاون والتشاور مع العمق العربي وكل مكونات الأمة لأن "صفقة القرن " تستهدف فلسطين كما المنطقة على حد سواء، والرابعة أن حركته منفتحة على كل من يقف معنا من أحرار العالم الذين يرفضون الاحتلال و"صفقة القرن" وخطة الضم.
وقال هنية: "نقدر باسم شعبنا الفلسطيني هذا اللقاء ودور العلماء في دعم قضية فلسطين، ومهم جداً في هذا اللقاء الشعور بالخطر والتهديد الاستراتيجي الذي تتعرض له فلسطين من "صفقة القرن".
وأضاف: "نحن الآن أمام المرحلة الأخطر في الصراع؛ لكنها "الأكثر تفاؤلا" باقتراب النصر والتحرير والعودة"
وشدّد على ان الشعب الفلسطيني يحتاج إلى دعم لتعزيز صموده ومواجهة الخطة التي تتبناها الإدارة الأميركية، مؤكدًا ان الجهاد المالي والسياسي والإعلامي أصبح ضرورة على أبناء هذه الأمة لدعم فلسطين.
ودعا هنية، إلى وضع رؤية ينبثق عنها خطة لدعم القضية الفلسطينية في مواجهة الخطر الحقيقي، ولتشكيل لجنة من العلماء لوضع حد لأي مظهر من الفتنة، وإعادة ترتيب واقع هذه الأمة لتتوحد من جديد خلف القدس وفلسطين.