أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن الإدارة الامريكية ما زالت ماضية في ممارسة سياسة الاستعلاء والاستكبار والاستخفاف بالعالم والمجتمع الدولي وذلك من خلال فرض عقوبات أمريكية على موظفين في محكمة الجنايات الدولية وعوائلهم.
وقالت الفصائل في بيان صحفي لها، اليوم السبت، " إن هذا الاعتداء على المحكمة الجنائية الدولية هو محاولة لمنع ضحايا الجرائم الخطيرة سواء في أفغانستان أو العراق أو فلسطين من ملاحقة مجرمي الحرب، بالرغم من تقصير تلك المحكمة في نصرة المظلومين ومعاقبة الظالمين".
وأوضحت أن السياسة المتواطئة من بعض الأنظمة الإقليمية والخنوع الغربي لإدارة ترمب هو الذي شجعها على التمادي في انتهاك القوانين والأعراف الدولية وكل ما يتعلق بحماية حقوق الانسان.
وأضافت: "الأولى على الأنظمة العربية اللاهثة وراء السراب أن تعود لخيار شعوبها الرافض للاستسلام للإرادات العالمية الظالمة، خصوصاً بعد قرار فرض العقوبات على المحكمة الجنائية الدولية".
كما وأشارت الفصائل إلى أن هذا التمادي المخزي من النظام الإماراتي للتطبيع مع الاحتلال يعكس حالة الهوان الذي وصلت إليه هذه الأنظمة، داعيةً الشعوب العربية الواعية لنبذ التطبيع والمطبعين.
وأكدت أن هذا الإجرام العالمي الذي تقوده أمريكا والكيان يستوجب مغادرة مربع الخطابات الرنانة وتحقيق الانفكاك الفعلي عن الاحتلال، والتحلل العملي من قيود الاتفاقيات المشؤومة، وعدم التعويل على خيار الاستسلام والمفاوضات، وتبني خيار شعبنا في مواجهة المحتل حتى التحرير الشامل بإذن الله.