أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية في محافظة طوباس بالضفة المحتلة، مساء الجمعة، عن 5 من كوادر حركة الجهاد الإسلامي، وذلك بعد اعتقال دام لساعات، دون أي مبرر.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة خضر عدنان، إن "الحركة في حالة ذهول مما جرى، وتستنكر وتدين ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية ضد كوادرها".
وتساءل عدنان خلال حديثه لــ"قناة فلسطين اليوم": "هل التنسيق الأمني مع الاحتلال مازال قائماً؟ وهذا ما دفع الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة للانصياع له والإقدام على هذه الإجراءات المرفوضة والغير مبررة"، مشيراً إلى أن المعتقلين الخمسة هم من الأسرى المحررين وقد أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وأوضح عدنان خلال المشاركة في بيت عزاء القائد الوطني الكبير الراحل د. رمضان شلح في طمون أن "المطلوب اليوم هو مزيداً من الوحدة في مواجهة الاحتلال، مشدد على أن" القبضة الأمنية التي تنفذها أجهزة أمن السلطة ضد أبناء شعبنا غير مقبولة".
بدوره، طالب أحد وجهاء حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نظير نصار السلطة الفلسطينية وأمام الهجمة العبرية القذرة أن توقف حملات الاعتقال السياسي وعدم مهاجمة بيوت العزاء التي تقام للقائد رمضان شلح".
وأضاف نصار لــ "قناة فلسطين اليوم":"علينا اليوم ومعنا كل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة فتح أن نتفق على القائد الوطني د. شلح يمثل كل ضمير حي على هذه الأرض".
واعتقل جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة عصر الجمعة 5 من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون، وذلك قبيل افتتاح بيت العزاء الذي كان مقرر إقامته للقائد الوطني الكبير الراحل، د. رمضان عبد الله شلح بمحافظة طوباس.
وعرف من بين المعتقلين هاني بني عودة و الأسير المحرر الجريح رايق بشارات ومحمد بشارات وباسم الرشيد ومراد بني عودة.
من ناحيته ذكر"مراد بني عودة" أحد كوادر حركة الجهاد الإسلامي الذي اعتقلته أجهزة امن السلطة لــ"قناة فلسطين اليوم" أنه اعتقل من منزله وقال : تم التعامل معنا من قبل أجهزة أمن السلطة بطريقة غير طبيعية".
ويتعرض أبناء وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة لملاحقات مستمرة من قبل أجهزة السلطة، والتي تتناوب في الأدوار مع قوات الاحتلال.