اعتقل جهاز المخابرات العامة التابعة للسلطة بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، 5 من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في بلدة طمون بمحافظة طوباس.
ووفقاً لمصادر محلية، فإن عملية الاعتقال جاءت قبيل افتتاح بيت العزاء المقرر اقامته للقائد الوطني الكبير الراحل د. رمضان عبد الله شلح.
من جهته أكد القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، خضر عدنان أن أحد المعتقلين له ظروف صحية خاصة، بسبب بتر يديه، في أعقاب انفجار عبوة ناسفة في منزله خلال إعدادها في فترة الانتفاضة الثانية، ما أدى لاستشهاد زوجته، مشيرا، إلى أن المعتقلين الخمسة من الأسرى المحررين وقد أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وعرف من بين المعتقلين المجاهد هاني بني عودة و المجاهد الجريح رايق بشارات والمجاهد محمد بشارات والمجاهد باسم الرشيد والمجاهد مراد بني عودة.
وأضاف عدنان أن الحركة في حالة ذهول مما جرى، وتستنكر ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية، خاصة وأن هذه الأمنية وعلى رأسهم مدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، كانوا من أبرز المعزين بوفاة الدكتور شلح، وقد شارك أبناء وقادة الأجهزة في بيت العزاء، الذي أقيم في رام الله، وكذلك في نابلس.
وطالب عدنان أجهزة أمن السلطة بالإفراج عن المعتقلين فورا، مشددا، على أن الحركة مصممة على إقامة بيت عزاء للراحل شلح في طوباس، التي يعتبر أي نشاط وطني فيها في هذه الفترة له معان ورسالة خاصة، في ظل الحديث عن ضم أراض من المحافظة لكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي في حركة الجهاد، عدنان، إن هذه المرحلة تتطلب أن نتوحد جميعا في وجه الهجمة الإسرائيلية على الحقوق الفلسطينية.
بدوره، قال أحد وجهاء حركة الجهاد الإسلامي الشيخ نظير نصار لــ "قناة فلسطين اليوم": على السلطة الفلسطينية وأمام الهجمة العبرية القذرة عليها أن توقف حملاتها الاعتقال السياسي وعدم مهاجمة بيت عزاء القائد رمضان شلح في طمون، مشدداً على انهم متوجهون اليوم لبيت العزاء رغم محاولات السلطة منع إقامته واكد " لو اضررنا أن نقيمه في الشوارع سنفعل".
وأضاف،"علينا اليوم ومعنا كل الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركة فتح أن نتفق على القائد الوطني الكبير د. شلح يمثل كل ضمير حي على هذه الأرض".