Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

البلبيسي: القائد "رمضان شلح" ترك إرثاً مُشرّفاً وكان موضع إجماع فلسطيني وقبول دولي

fitT8.jpeg
فضائية فلسطين اليوم

أكد عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج حلمي البلبيسي، أن "رحيل القائد الوطني الكبير د. رمضان عبدالله شلح، في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية خاصة، والعالمين العربي الإسلامي عامة، لهو خسارة كبيرة، وخطب جلل ومصاب عظيم.


وقال البلبيسي في برقية تعزية له اليوم الاثنين" إن غياب القائد رمضان شلح جاء في وقتٍ صعب ونحن بأشد الحاجة لمثل  هذا القائد العظيم الثابت والمثابر، صاحب القدرة والحكمة، وصلابة الموقف في مواجهة الأعداء".


وشدد على أن "فقدان شلح سيترك فراغاً كبيراً في الساحة الفلسطينية خاصة، وسيفتقده محور المقاومة وكلّ مشغولٍ بمواجهة مؤامرات الأعداء ضد الأمة العربية والإسلامية لأنه كان صاحب رؤية ثاقبة ولم يبدل أو يُغير أو يساوم على حقوق شعبنا بل رفض كل مؤامرات الذل، وقاتل ودافع إلى جانب قادة شعبنا المخلصين، ولم يقبل أن يكون جزءاً من حالة التجاذب السياسي وكان من المتشددين في وصف اتفاقية أوسلو، بأنها من أخطر المؤامرات التي تسلب حقوقنا". 


وتابع البلبيسي: "تشرفت بلقاء القائد المجاهد أبا عبد الله عدة مرات، وكنت أخرج بعد كل لقاء وأنا مرتاح الضمير، مطمئن النفس، واثقاً بأن مقاومتنا ماضية إلى النصر بإذن الله، بوجود قادةٍ مخلصين شرفاء، مثل الدكتور رمضان شلح، فقد كان همُّه الأوحد الإبقاء على جذوه الصراع مشتعلة في فلسطين، وكان يُحرّض على ضرورة استمرار المقاومة وأن فلسطين لن تعود إلا بالقوة ومن خلال بندقية الشرفاء". 


وأوضح عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أن" القائد الوطني رمضان شلح ترك للقضية الفلسطينية والمقاومة والأمة إرثاً مُشرّفاً على طريق تحرير فلسطين وفي مواجهة الكيان الصهيوني، وكان موضع إجماع فلسطيني وقبول عربي ودولي وأحبّه واحترمه الجميع، وكان إضافة نوعية للعمل الوطني الفلسطيني".


وتقدم  البلبيسي بخالص التعازي لأسرة الراحل، وإخوانه في حركة الجهاد الإسلامي وعموم أبناء شعبنا الفلسطيني، داعياً العلي القدير لرفيق الدكتور رمضان شلح، زياد نخالة أبا طارق، أن يسدد الله خطاه على ذات الدرب، حتى تحرير فلسطين وتحقيق الحلم الذي مضى لأجله أمين الجهاد والمقاومة د. رمضان شلح"، ونحن إذ ننعى الراحل نجدد العهد لشعبنا بالصمود والمواجهة حتى يعود الحق لأصحابه، ولن نلقي السلاح حتى نحرر كامل فلسطين وندخل المسجد الأقصى ومعنا كل الأمة".