أكد الدكتور وليد القططي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي،الأحد ، أن الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي القائد الكبير رمضان شلح، حافظ على بوصلة المقاومة والجهاد في الإتجاه الصحيح وجنب حركته الصراعات الداخلية وبما فيها العربية.
وقال د. القططي خلال تصريحات لـ"إذاعة القدس" المحلية: إن الدكتور شلح قدم خطاباً إسلامياً ،وكانت بوصلته دائما صوب فلسطين، وقدم حياته من أجلها .
وبين أن القائد "شلح تمكن من التصدي لشيطنه المقاومة وتجريمها والتطبيع العربي الذي أُريد منه تطبيع مع العدو على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ، وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي فقدوا برحيل الدكتور رمضان شلح الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي قائداً كبيراً ومقاوماً.
وأوضح، أن الفقيد شلح سار على خطى الشهيد المؤسس لحركة الجهاد الاسلامي د. فتحي الشقاقي بالدعوة للوحدة الوطنية على قاعدة مقاومة الاحتلال والتمسك بالحقوق الوطنية ، كان يرى أن الوحدة بحاجة إلى شراكة وطنية ، "والشراكة تعني المشاركة في صنع القرار الوطني".
وتابع أنه كان يؤمن بوحد الشعب الفلسطيني سواء في الداخل المحتل والضفة والقدس وغزة وبوحدة القوى الوطنية ومحور المقاومة ووحدة الأمة الإسلامية بكل مقاومتها، مشيراً إلى أنه كان ينادي بمفهوم الأمة الإسلامية بديلاً عن المفاهيم التفريقية التي تشرذم الأمة الإسلامية .
ولفت عضو المكتب لاسياسي لحركة الجهاد د. وليد القططي إلى أن الدكتور "شلح" كان يعتبر أن أي محور دون أن تكون بوصلته فلسطين هو محور ساقط ولا يخدم مصالح الأمة وكان يؤمن بالوحدة الوطنية والإسلامية الذي كان هو نهج الجهاد الاسلامي الوحدة .
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد الوطني الكبير الدكتور رمضان عبدالله شلح "أبو عبدالله"، الأمين العام السابق، الذي وافته المنية مساء السبت بعد مرض عضّال.