أعرب مسؤولون دوليون عن قلقهم تجاه الخطط الإسرائيلية لضم أجزاء من الضفة الغربية، ما يتعارض والشرعية الدولية والقواعد الـأساسية المعترفة بها للتسوية في الشرق الاوسط، التي تتضمّنها قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية.
وأكد المسؤولون أن الخطط الإسرائيلية تدمّر آفاق إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتواصلة جغرافيًا.
جاء ذلك خلال لقاء افتراضي عقده كل من نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، ممثل الاتحاد الأوروبي الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط سوزانا تيرستال، ومنسق الأمم المتحدة الخاص لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، مع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
وتناول المشاركون في اللقاء، الأوضاع الحالية التي تشهدها العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.
وأكدوا أهمية إعادة المفاوضات المباشرة الفلسطينية الاسرائيلية من دون شروط مسبقة، تحت الرعاية الدولية بهدف وضع الأسس العادلة وبعيدة المدى للتسوية الشرق اوسطية.