قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إنه بعد تقييم الوضع العام تم إقرار خطوات للتخفيف من الإجراءات المتخذة والعودة التدريجية لعمل القطاعات المتأثرة بجائحة فيروس (كورونا) وفق ضوابط وتدابير تضعها وزارة الصحة وتشرف عليها جهات الاختصاص الحكومي.
وأوضح معروف، لقناة (الأقصى)، أن الخطوات توازي بين تخفيف الاجراءات داخل المجتمع وتشديدها على المعابر والمنافذ المؤدية لغزة للأفراد والبضائع وفي مراكز الحجر الصحي لمنع أي أخطاء قد تتسبب في انتقال العدوى منها للمجتمع.
وأكمل معروف: "عندما يتم ذكر مخالطة المصابين يقصد داخل مراكز الحجر الصحي وليس في الخارج لأنه لا وجود لمخالطة خارجية منذ بدء اكتشاف الإصابات".
واستطرد معروف: "قرار السماح بعودة العمل لأي مؤسسة أو منشأة مغلقة لا يكون إلا بإذن رسمي من جهة الإشراف الحكومي وبعد اطلاع اصحاب المنشآت على التدابير الوقائية الواجب الالتزام بها ثم الإعلان".
وتابع معروف: "سنشهد الأسبوع القادم إعادة فتح لقطاعات سياحية وترفيهية وفق ضوابط اعتمدتها وزارة الصحة وستشرف وزارات وجهات حكومية رقابية على تقييم مدى الالتزام بهذه الإجراءات".
وقال معروف: "لم نغادر بعد دائرة الخطر لذا نؤكد على ضرورة الالتزام بالضوابط والاجراءات الخاصة بفتح هذه المنشآت وعدم التهاون بها وستقوم جهات رقابية عديدة بمتابعة الالتزام وفي حال ثبت مخالفتها سيتم إغلاق المؤسسة المخالفة".
واستكمل معروف: "البروتوكول الطبي الخاص بصالات الأفراح من أصعب الإجراءات الوقائية التي جرى العمل عليها من أجل استئناف عملها، حيث يشمل 20 بنداً يجب الالتزام بها".
وأضاف معروف: "نقدر الأمور بميزان المصلحة العامة فيما يتعلق بالسماح باستئناف عمل أي قطاع أو منشأة، حيث تم استحداث جهة رقابية دورها ضمان التزام إدارات تلك المنشآت بالإجراءات ومعاقبة من لم يلتزم بها".