أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن التصريحات الصادرة عن وزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية السيد رياض المالكي، تكشف مرة أخرى حجم التخبط والارتباك في أداء السلطة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، أن هناك تناقض أدوار في أداء المسؤولين الذين اعتادوا المفاوضات وبرمجت عقولهم وإيقاع سلوكهم على اللقاءات مع العدو، والسعي وراء توجيه رسائل تحرص على عودة المفاوضات أكثر من حرصها على تحقيق مصالح الاجماع الوطني.
وأدانت الجهاد، بشدة التصريحات والمواقف التي تسعى لحماية الاوهام وبعث الحياة في تسوية ولدت ميتة راهن عليها المفاوضون، مشيرة إلى أنهم أقاموا عليها أوهاما عرضت القضية الفلسطينية لكوارث متعاقبة آخرها مخططات الضم والاستيطان التي جاءت تحت غطاء المفاوضات وتبعات اتفاق أوسلو المشؤوم.
وشددت في بيانها، على أن التاريخ لن يرحم أولئك الذين أمعنوا في جلب كل هذا الهوان وأعاقت أوهامهم مشروع التحرر جريا وراء سراب التسوية.
وأوضحت الجهاد الإسلامي، أن النهج الأمثل لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض هو خيار المقاومة بكل أشكالها ومواجهة الاحتلال ومخططاته، مؤكدة أن هذا النهج الذي لن تحيد عنه حركتنا مهما بلغت التضحيات ومهما واجهته من تحديات ومخططات تستهدف نهج المقاومة.