اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، زيادة وتيرة هدم منازل الفلسطينيين، في بلدة جبل المُكبر، جنوبي القدس المحتلة، "تطهيرا عرقيا يستهدف تهجير المقدسيين".
وقال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي، إن "ازدياد وتيرة هدم البيوت بحجة البناء دون ترخيص، في جبل المكبر، تستهدف تهجير أبناء الشعب الفلسطيني بحجج واهية".
وأضاف إن هذه السياسة "جريمة لا يمكن الصمت عليها أو السماح باستمرارها".
وطالب بضرورة "إطلاق يد المقاومة، وسرعة التدخل لحماية الفلسطينيين".
والاثنين، أجبرت قوات الاحتلال ، مواطنين مقدسيين على هدم منازلهم بأيديهم في بلدة جبل المُكبر، جنوبي القدس المحتلة.
وقال مركز معلومات وادي حلوة (حقوقي غير حكومي)، في بيان مقتضب على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن قرار الهدم جاء بدعوى "عدم وجود ترخيص".
ويضطر بعض الفلسطينيين في مدينة القدس إلى هدم منازلهم بأنفسهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، حتى لا تحملهم سلطات الاحتلال، تكاليف الهدم الباهظة، في حال أقدمت هي على هدمها.
ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني إنه رصد هدم 10 منشآت سكنية بأيدي أصحابها منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي، وتركزت في بلدتي جبل المكبر وسلوان.