زعم السفير الأميركي لدى لكيان الاحتلال ديفيد فريدمان، أن مدينة القدس كانت عاصمة لـ"إسرائيل" قبل 3000 سنة خلال حكم الملك داود.
وابدى فريدمان سعادته خلال المشاركة في احتفالات "يوم القدس السعيد"، قائلاً: هذه هي المرة الرابعة التي أتشرف فيها بالاحتفال بيوم القدس كسفير للولايات المتحدة في إسرائيل".
وأضاف "منحت الفرصة الأولى بعد وقت قصير من وصولنا إلى هنا في عام 2017. كانت الذكرى الـ 50 لتوحيد القدس. شاركنا في احتفال رائع عند بوابة الخليل إلى جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس ريفلين. كانت المرة الأولى منذ خمسين سنة التي حضر فيها سفير أميركي مثل هذا الحدث".
وتابع فريدمان: "في هذا اليوم كلنا مقدسيون، والحمد لله تشرفنا أن نشهد إعادة إعمار هذه المدينة القديمة التي أسسها الملك داود قبل حوالي 3000 سنة والتي كانت عاصمة إسرائيل". وكتب في حسابه على تويتر: "أتطلع للاحتفال بهذا اليوم الكبير العام المقبل مع حشود من الناس. أصلي من أجل صحة جيدة وإنهاء وباء كورونا في جميع أنحاء العالم".
وتم تسجيل مراسم "الدولة" بمناسبة "الاحتفال بمرور 53 عاما على توحيد وتحرير القدس"، مسبقا بسبب قيود فيروس كورونا.
وقال رئيس الكيان "الإسرائيلي" رؤوفين ريفلين "نحن الذين نشأوا في مدينة مقسمة، يتوقون ويصلون من أجل القدس الكاملة، لا يمكن أن ننسى أبدا الشعور الأعلى. الشعور بأننا قمنا بواجبنا تجاه الشعب اليهودي على مر العصور، لقد كانت أقدامنا واقفة عند بوابتك، متصلة الأطراف".
وأضاف ريفلين "قبل 53 سنة حاربنا من أجل القدس، بينما علينا اليوم أن نعلن حربا جديدة. ليست حربا لتحرير المدينة، بل حربا على تنمية القدس. الحرب على تحويل القدس إلى منظر جميل من جميع أنحاء البلاد، هذه الحرب ليست حربا لمدة 6 أيام. الحرب الحقيقية على جودة الحياة في القدس، على الحفاظ على السلام والهدوء في شوارعها، لتصبح مدينة مزدهرة، هي حرب الـ 100 سنة التي تخصنا، حرب طويلة الأمد يجب خوضها".
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي للمدينة المقدسة قال رئيس بلدية القدس موشيه ليون: "رؤيتي هي جعل القدس في وضع يمكننا من الاعتماد على أنفسنا دون مساعدة الحكومة. من الواضح أنه لا يوجد ضخ للموارد دون الحاجة إليها. لدي علاقة جيدة مع الحكومة ووزير المالية المنتهية ولايته والوزير الحالي. هناك ميزانيات من الحكومة، لكننا نريد دائما المزيد. نستثمر المليارات في شرق المدينة في البنية التحتية والطرق".
وكشف معهد القدس للبحوث السياسية، في تقريره الذي نشر عشية "يوم القدس" الإسرائيلي، أن عدد اليهود في القدس يبلغ حوالي 570000 ومقيمين آخرين، أما عدد العرب نحو 350000.
كما تشير الأرقام إلى احتواء البلدية موجه مغادرة للمدينة، ويبلغ عدد الطلاب في نظام التعليم الديني الحكومي في القدس، 31700، ولأول مرة عدد الطلاب في نظام التعليم الحكومي 30800. ربع سكان القدس من الأرثوذكس، 37% من اليهود وغير الأرثوذكس، و38% من العرب.