قالت منظمة الصحة العالمية إنه تم تسجيل 106 آلاف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهو أعلى عدد من الإصابات في يوم واحد حتى الآن.
وعبرت عن قلقها تجاه الوضع في الدول الفقيرة في حين تواصل الدول الغنية الخروج من إجراءات العزل العام التي فرضتها في ذروة تفشي الفيروس.
وقال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي "ما زال أمامنا طريق طويل كي نقطعه مع تفشي هذا الوباء.. نحن قلقون للغاية بشأن ارتفاع عدد الحالات في البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة".
وتخطى عدد المصابين بفيروس كورونا في العالم خمسة ملايين شخص، تعافى منهم نحو مليوني شخص، وتوفي أزيد من 326 ألفا.
وسجلت البرازيل 1200 وفاة خلال يوم واحد بسبب الفيروس، في حين تخطى عدد الإصابات المؤكدة فيها 271 ألفا، لتقفز بذلك إلى المرتبة الثالثة عالميا بعد روسيا والولايات المتحدة في عدد الإصابات.
يأتي ذلك وسط انتقادات لسياسة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الذي يرفض سياسة الإغلاق التام، وأعلن بولسونارو أن وزارة الصحة ستسمح باستخدام عقار هيدروكسي كلوروكين المضاد للملاريا للحد من الوتيرة المتسارعة لانتشار الفيروس.
وسيُطلب من المرضى التوقيع على إقرار يتضمن أنه جرى إبلاغهم بالآثار الجانبية المحتملة للدواء، بما في ذلك اختلال وظائف القلب والكبد وشبكة العين بل "وحتى الموت".
وتترك المبادئ التوجيهية التي تنطبق على نظام الصحة العامة، القرار النهائي بشأن استخدام الأدوية للأطباء ومرضاهم.
ويصف بولسونارو ونظيره الأميركي دونالد ترامب الذي يقارن به غالبا، الدواءين بالعلاج المحتمل لكوفيد-19، حتى أن ترامب كشف الاثنين أنه يتناول هيدروكسي كلوروكين يوميا كإجراء وقائي، لكن بعض الدراسات أثارت الشكوك حول سلامة هذه الأدوية وفعاليتها لمكافحة الفيروس.
فحوص لجميع السكان
وبدأت لوكسمبورغ هذا الأسبوع فحوصا جماعية للكشف عن المصابين بمرض كوفيد-19 بهدف إخضاع جميع مواطنيها البالغ عددهم 600 ألف شخص للفحص في أقرب وقت ممكن لدرء موجة ثانية من العدوى بفيروس كورونا في أعقاب تخفيف إجراءات العزل العام.
وهذه الفحوص التشخيصية طوعية وسيتزايد عددها من حوالي 1500 يوميا إلى 20 ألفا يوميا الشهر المقبل. والهدف هو إخضاع جميع من هم في البلاد للفحص وفي بعض الحالات أكثر من مرة.
ويهدف الفحص الجماعي أيضا إلى عزل المصابين بكوفيد-19 الذين لا تظهر عليهم الأعراض للحد من انتشار الفيروس. علما بأن المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض في لوكسمبورغ يبلغ حوالي 1500 شخص.
وسجلت البلاد 109 وفيات بكوفيد-19 و3958 حالة إصابة مؤكدة ولا تفرض أي قيود حدودية.
مصر تخصم من الرواتب
وفي مواجهة التفشي المتزايد لوباء كورونا؛ وافق مجلس الوزراء المصري اليوم الأربعاء على مشروع قانون ينص على خصم 1% من صافي دخل العاملين في كافة قطاعات الدولة لمدة 12 شهرا بدءا من أول يوليو/تموز، للمساهمة في مواجهة بعض التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.
وقال مجلس الوزراء في بيان إن المشروع ينص أيضا على خصم نسبة 0.5% من صافي الدخل المستحق من المعاش لأصحاب معاشات التقاعد.
وأضاف أن مشروع القانون يستثني العاملين الذين لا يزيد صافي دخلهم الشهري على 2000 جنيه من نسبة الخصم، وأنه يجوز لمجلس الوزراء "إعفاء أصحاب الدخول بالقطاعات المتضررة اقتصاديا نتيجة انتشار الفيروس من خصم نسبة المساهمة المنصوص عليها."
وفي السعودية، أعلنت السلطات الصحية يوم الأربعاء عن تسجيل 10 وفيات، وألفين و691 إصابة، إضافة إلى تعافي ألف و844.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 62 ألفا و545، منها 339 وفاة، و33 ألفا و478 حالة تعاف.
وفي ليبيا، قال المركز الوطني لمكافحة الأمراض (حكومي) إنه سجل إصابة واحدة بالفيروس.
وأوضح المركز في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 69، منها 3 وفيات و35 حالة تعاف.
وفي الكويت، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 3 وفيات و804 إصابات، و204 حالات تعاف في يوم واحد.
وأوضحت الوزارة في بيان أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 17 ألفا و568، بينها 124 وفاة، و4 آلاف 885 حالة تعافٍ.
وفي قطر، أعلنت وزارة الصحة تسجيل وفاة واحدة، وألف و491 إصابة بكورونا، و966 حالة تعاف من الفيروس.
وأوضحت الوزارة، في بيان أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 37 ألفا و97، بينها 16 وفاة، و6 آلاف 600 حالة تعاف.
وفي البحرين، أفادت وزارة الصحة بتسجيل 311 إصابة بكورونا، إضافة إلى 370 حالة تعاف من الفيروس.
وأوضحت، في بيان أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 7 آلاف و843، منها 12 وفاة، و3 آلاف و344 حالة تعاف.