Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

قادة المقاومة معاً في رسالة للأمة والاحتلال في يوم القدس العالمي

11.jpg
فضائية فلسطين اليوم_وكالات

أجمعت قادة المقاومة أن القضية الفلسطينية تعيش مرحلة خطرة نتيجة المؤامرات الصهيوأمريكية وهرولة الدول  العربية للتطبيع الاحتلال الإسرائيلي مؤكدين أن تحرير فلسطين يأتي من خلال المقاومة والتوحد في صفِ واحد

المضران حنا: الفلسطينيون يشكرون من يقول كلمة الحق في زمن التخاذل والتطبيع

وأكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي أن القدس هي حاضنة أهم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وحاضنة الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستبداد.

وأثنى المطران حنة بشدة على كل الأحرار الذين يؤكدون دوما أن فلسطين هي قضيتهم الأولى، مذكرا بأن القدس هي حاضنة أهم مقدساتنا الإسلامية والمسيحية وحاضنة الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستبداد.

وقال المطران حنا إنه يجب أن نتوحد دوما في دفاعنا عن القدس لأن التطاول على القدس هو تطاول على قيم إيماننا وتاريخنا، وتابع: "لا تتركو مدينة القدس لوحدها فالصهاينة يعتدون على القدس في كل يوم وفي كل ساعة".

وشدد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس على أن الفلسطينيين في القدس وفلسطين "يقدمون شكرهم لكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن الرديئ الذي كثر فيه المطبعون والمتخاذلون"، مؤكدا ان القدس عاصمة فلسطين رغما عن كل الصفقات والمشاريع وكل التطبيع والمؤامرات.

ورأى المطران حنا انه لا توجد هناك قوة في هذا العالم قادرة على طمس معالم القدس وتزوير تاريخها والنيل من مكانتها، معتبرا أن يوم القدس العالمي هو يوم لتذكير من يحتاجون الى تذكير بواجباتهم الوطنية والإنسانية والأخلاقية في سبيل القدس.

هذا ولفت المطران حنا إلى أن الاجئين الفلسطينيين يجب أن يعودوا الى وطنهم السليب، وقال في هذا الإطار إنه عندما ندافع عن القدس علينا ان ندافع عن حق العودة فالقدس التي نريدها هي قدس عربية فلسطينية لأبناء فلسطين.

وختم رئيس أساقفة سبسطية كلمته قائلا: "عاشت القدس عاصمة لفلسطين وعاشت فلسطين وعاصمتها القدس، وعاش الأحرار من المسلمين والمسيحيين الذين يدافعون عن أعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث ألا وهي قضية فلسطين".

هنية: القدس في خطر وإيرن لم تتوانَ عن دعم المقاومة

بدوره أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن السعي ليس فقط لتحرير المسجد الأقصى بل ولكل ارض فلسطين المحتلة، فيما حيا كل مكونات الامة التي تتبنى خيار المقاومة وتدعمها، خاصا الجمهورية الإسلامية في إيران.

وأكد هنية خلال كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي أن إيران لم تتوانَ عن دعم المقاومة وإسنادها ماليا وعسكريا وتقنيا "وذلك امتثالا لإستراتيجية الجمهورية التي رسخها الإمام الخميني رحمه الله".

وقال هنية:"أن فلسطين تعيش في أخطر المراحل والتهديدات من ما يسمى بصفقة القرن، مشيرا إلى أن صفقة القرن ترتكز على تصفية القضية الفلسطينية وفي جوهرها القدس كما اللاجئين كما الأرض.

وأشار هنية، إلى أن مدينة القدس تعيش في حصار منذ أن احتلت في العام 48 حينما تم احتلال 85% منها، وهي اليوم تعيش في حصار من ثلاثة أطواق، "حصار داخل المدينة وحصار فيما يسمى بحدود بلدية القدس وحصار ما يسمى القدس الكبرى وفق صفقة القرن".

وأكد هنية أن المسجد الأقصى المبارك في قلب التهديدات والاقتحامات والتهويد ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني ومحاولات تغيير المعالم وطمس الهوية. وشدد على أننا اليوم أمام تحد كبير وخطير "خاصة وأن الحكومة الصهيونية الجديدة اعتمدت إستراتيجية الضم لأكثر من 30 إلى 40% من أراضي الضفة الغربية والاستيلاء الكامل على القدس".

هذا ودعا هنية إلى إستراتيجية وخطة شاملة لمواجهة الخطر الذي يداهم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن في جوهر هذه الإستراتيجية مشروع المقاومة الشاملة وعلى رأسها المقاومة الإسلامية المسلحة.

وختم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس كلمته قائلا: "إننا صامدون ثابتون على أرضنا وقادرون أن نحقق النصر وندحر المحتل ونصلي معا في رحاب الأقصى".

السيد نصرالله: سنصلي في القدس ونحن اليوم أقرب ما نكون إلى تحريرها

من جانبه أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن المقاومة تمهد كل الأرضية لليوم الذي سيأتي حتما ونصلي جميعاً في القدس، مشددا على التزام حزب الله القاطع بالقضية الفلسطينية.

وخلال كلمة لمناسبة يوم القدس العالمي، قال السيد نصرالله إننا اليوم أقرب ما نكون إلى القدس وإلى تحريرها "بالرغم من كل التحولات الدولية والإقليمية و كل الفتن".

وقال الأمين العام لحزب الله إن يوم القدس هذا العام "يفتقد قائدا كبيرا على طريق القدس القائد الحاج قاسم سليماني"، مشيرا إلى أن الشهيد سليماني كان الممهد الأكبر لانتصار المقاومة الكبير الآتي بتحرير القدس.

وجدد التأكيد أن الامة اليوم أقرب ما تكون إلى تحرير القدس بفعل الإيمان والصمود والصبر والصدق والإخلاص والتواصل بين دول وقوى محور المقاومة.

وشدد السيد نصرالله على أن "مشهد المطبعين والمستسلمين ليس هو الصورة الحقيقية لأمتنا"، وقال إن المشهد الحقيقي الذي يبنى عليه هو في صمود وتصاعد قوى المقاومة حكومات، ودول وفصائل وحركات وشعوب ونخب.

هذا ورأى الامين العام لحزب الله أن يوم القدس العالمي هو "من الإرث المبارك لسماحة الإمام الخميني"، مشيرا غلى أن الإمام الخميني عبر عن الالتزام الثابت والنهائي لإيران ولكل المقاومين تجاه قضية فلسطين والقدس.

وأكد السيد حسن نصرالله أن المقاومة تمهد كل الأرضية لليوم الذي سيأتي حتما ونصلي جميعاً في القدس، مشددا على التزام حزب الله القاطع بالقضية الفلسطينية.

السيد الحوثي يجدد دعوته للإفراج عن الفلسطينيين في السعودية

وبدوره جدد قائد أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي عرضه بخصوص إطلاق سراح المختطفين الفلسطينيين لدى النظام السعودي، مقابل إطلاق سراح طيار وأربعة ضباط وجنود سعوديين، معلنا رفع مستوى الصفقة إلى طيارين إثنين وتسعة ضباط وجنود سعوديين.

وقال السيد الحوثي خلال كلمة له لمناسبة يوم القدس العالمي: نجدد عرضنا بخصوص إطلاق سراح المختطفين الفلسطينيين لدى النظام السعودي، ومستعدون لرفع مستوى الصفقة بإضافة طيار آخر وخمسة ضباط وجنود آخرين من الأسرى السعوديين لدينا.

هذا وأكد السيد الحوثي خلال كلمته أن الشعب اليمني "أعلن بكل وضوح أنه حاضر جنبا الى جنب مع احرار الامة ومحور المقاومة"، و"الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني وأحرار الامة ضد العدو الاسرائيلي".

واعتبر قائد أنصار الله أن يوم القدس مناسبة تذكر الامة بمسؤوليتها تجاه القضية الاولى القضية الفلسطينية، مستذكرا الشهيد قاسم سليماني "الذي قدم الكثير وعمل الكثير دعما للشعب الفلسطيني".

وشدد السيد الحوثي على استنكار وإدانة كل مساعي وخطوات التطبيع "التي يقوم بها البعض وعلى رأسه النظام السعودي مع العدو الاسرائيلي"، داعيا الأمة الإسلامية للعودة الى القرآن الكريم في مسيرتها العملية كمشروع عملي عظيم يرتقي بها الى مستوى مواجهة التحديات.

الشيخ الخزعلي: إنهاء الوجود الأمريكي وزوال الاحتلال الإسرائيلي مسألتان حتميتان

أما الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي قال في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي إن ضرر الكيان الإسرائيلي أصاب العالم العربي والإسرائيلي ولم يقتصر على الفلسطينيين وفلسطين.

ورأى الشيخ الخزعلي أن القضية الفلسطينية عاشت في ضمير الأمة الإسلامية "منذ بدء محاولة زرع الصهونية في جسد أمتنا العربية والإسلامية إلى الآن"، مشيرا إلى فتاوى الشهيد الصدر بشرعية العمليات الاستشهادية للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الشيخ الخزعلي إن الشهيد الصدر صرح بأن الثورة الفلسطينية ثابتة في ذمم المسلمين جميعا بمختلف مذاهبهم واتجاهاتهم ودولهم.

ورأى الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق إعلان الإمام الخميني يوم القدس بمنزلة تجديد الذكرى لهذه القضية وتذكير للعالم اجمع بها، مؤكدا أنه يهدف إلى استمرار العمل المقاوم لتحرير القدس والقضاء على هذه الغدة السرطانية.

كما واعتبر أن الكيان الإسرائيلي يؤمن من منطلقات دينية وعقائدية بحقه في السيطرة واحتلال جزء كبير من الأراضي العربية، مشددا على أن العراق في مقدمة الدول التي يكن لها الاحتلال الإسرائيلي العداء لأسباب دينية وعقائدية.

ولفت الشيخ الخزعلي إلى أن الإسرائيليين أرادوا تقسيم العراق نهائيا "من خلال صنيعتهم وصنيعة الولايات المتحدة الأمريكية داعش"، مشيرا إلى أن العراقيين بهمتهم وفتوى المرجعية الدينية ووجود فصائل المقاومة الإسلامية الإيرانية وقفوا أمام مشروع تقسيم العراق وأفشلوه. وخلص إلى أن العراق عاد قويا وعاد جيشه وقواته المسلحة أقوياء كذلك، "وأضيف إلى قوته الوجود المقدس للحشد الشعبي".

ووصف الشيخ الخزعلي اغتيال الشهيدين المهندس وسليماني بـ"الجريمة الكبرى في هذا العصر"، مؤكدا أنه كان بتنفيذ أمريكي لكن بقرار إسرائيلي بامتياز.

وأوضح أن المصالح الإسرائيلية هي التي استدعت اغتيال الحاج سليماني لأنه كان مصدر التهديد الاول لها والسبب الرئيسي لدعم العمل المقاومة ضدها في أي مكان في العالم.

الشيخ الهميم: فلسطين ستتحرر ويوم القدس العالمي يؤكد ذلك

فما اعتبر الرئيس السابق لديوان الوقف السني في العراق الشيخ عبد اللطيف الهميم، يوم القدس العالمي، مناسبة عظيمة تضاف الى التقويم السياسي، مجددا التأكيد على حرمة التطبيع ووجوب تحرير فلسطين من الماء إلى الماء.

وقال الشيخ عبد اللطيف الهميم في كلمة له للمناسبة إن يوم القدس العالمي يوم تاريخي خالد لا يشبه كل الايام، "ولا يتوهمن أحد أن بمقدوره أن يتصرف بملكية تاريخية بيعا وشراء رهنا ومصادرة".

وتابع الشيخ الهميم: "لا يظن أحد أن الطريق الى تحرير القدس موصد مهما طال الزمن" و"سنمضي معا في يوم قريب قادم من الايام ونحن نواجه المحتل الصهيوني الغاصب بتصميم وعناد".

هذا وأكد الشيخ عبد اللطيف الهميم أن القدس لن تعود لنا بالدعوات الصالحات ولن تعود بغير قتال حتى وإن تبرأ منها الجميع، و"ليعلم الكيان الصهيوني المسخ أن قدس الأقداس ليست من ذكريات الماضي".

وقال إنه "لا مكان للكيان الصهيوني من جغرافيا العرب اليوم وغدا ولا بين ظهرانيهم"، وخاطب القدس الشريف بالقول: "قادمون يا قدس يا معراج النبي ومهبط الانبياء ومقام السيد المسيح ومنارة الشرائع، قادمون يا قدس يا أخت بغداد والكوفة والبصرة ونينوى والرباب والقيروان والقاهرة".

وأكد الرئيس السابق لديوان الوقف السني في العراق أننا "سنحرر القدس بشجاعة رجالها ودمائهم، سنحرر القدس حجرا وطابوقة وزيتونة زيتونة ومأذنة مأذنة ومنارة منارة وبيتا بيتا، سنحرر القدس برجال يتحدون الموت لصالح الحياة".

وقال الشيخ الهميم في كلمته ليوم القدس: "ليست الشهادة هواية فلسطينية لكن الارهاب صناعة صهيونية، ليست فلسطين مقبرة لكن قوافل الشهداء تتوالى، وتتوالى مواكب التشييع وتبقى فلسطين ومقدساتها قضية أجيال جديدة من شباب هذه الامة".

الشيخ عيسى قاسم: شعب البحرين مع المقاومة ويتبرأ من استسلام وتطبيع النظام

أكد المرجع الديني البحريني الشيخ عيسى أحمد قاسم أن خيار شعب البحرين هو المقاومة المشتركة مع كل أبناء الامة ضد العدوان الاسرائيلي والتطبيع وصفقة القرن.

وقال الشيخ قاسم خلال كلمة له لمناسبة يوم القدس العالمي إن شعب البحرين يتبرأ من التآمر والتخاذل والاستسلام للإرادة الامريكية والصهيونية على يد النظام السياسي في بلاده.

وتابع مشددا على أن "موقف شعب البحرين صارم مدعوم بالتضحية والجهاد والمقاومة لاي تفريط بكرامة الامة واستقلالها وسلامة أراضيها"، وقال إن البحرين الشعب مع الانتصار والحماية لكل ذرة تراب من تراب فلسطين وأي ارض إسلامية.

هذا ورأى الشيخ قاسم في يوم القدس العالمي يوما للمسجد الاقصى والقدس وفلسطين والأمة بأجمعها "إلا من عاداها وتآمر على وجودها"، مشيرا إلى أن يوم القدس العالمي كتبه وأعلنه "وعي اسلامي عميق وبصيرة مستقبلية نافذة ورؤية سياسية ممتدة وفهم فقهي دقيق"، في إشارة إلى مطلق الثورة الاسلامية الإمام روح الله الموسوي الخميني.

واعتبر المرجع الديني البحريني أن يوم القدس العالمي صار اليوم أشد ضرورة وأكثر الحاحا للحفاظ على وجود الامة ومصيرها، فـ "اليوم نجد صفقة القرن ومؤتمر المنامة والتسابق في التطبيع مع العدو الصهيوني المُعلن من عدد من الدول العربية:، و"اليوم صارت "إسرائيل" في نظر أنظمة عربية صديقة يطلب منها الأمن وبدعمها الحفاظ على الوجود".

وأردف: "اليوم أصبحت الساحة الاسلامية في عدد من بلاد الاسلام وتحت رعاية انظمتها السياسية مفتوحة لأنواع الممارسات الصهيونية التخريبية، واليوم نجد النشاط الإعلامي المتزايد في المطالبة بعملية التطبيع والتسليم للإرادة الأمريكية والصهيونية، ونجد النشاط المتزايد في التحريض على ما تبقى من وحدة الامة مما يهدد حصانة وعي بعض جماهيرها".

وعن قائد قوة القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني، قال الشيخ قاسم إن في ذكر الشهيد سليماني ذكر المسجد الاقصى وقدسيته، والقدس واهميتها، والقضية الفلسطينية ومركزتها، معتبرًا أن الشهيد سليماني هو "الرجل المثال في الايمان والجهاد والصبر والاقدام والبصيرة والتضحية والقدرة على تحريك الروح الثورية عند الاخرين".