حطت طائرة شحن إماراتية قادمة من أبو ظبي يوم أمس الثلاثاء في مطار "بن غوريون" في الأراضي المحتلة، بحجة نقل مساعدات الى السلطة الفلسطينية.
وأكد توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية، أن الشركة قامت برحلتها الأولى إلى الأراضي المحتلة من أجل توصيل المساعدات الإنسانية عبر مطار بن غوريون في "تل أبيب".
وقال دوغلاس: "بينما نتحدث الآن، الطائرة على وشك مغادرة (مطار) بن غوريون، بعد أن قدمت مساعدة طبية حيوية للشعب الفلسطيني. ومن يدري، العالم يتغير"، مضيفا "لم يكن على متن الرحلة أيّ ركاب.. وهذه أول رحلة جوية معلومة لشركة مملوكة للإمارات إلى "إسرائيل""، وفق تعبيره.
وأقلت الطائرة أكثر من 10 أطنان من المعدات الطبية المخصصة للسلطة الفلسطينية، وقد تم الترتيب للرحلة الجوية بين سلطات الإمارات والاحتلال.
وأظهرت لقطات مصورة عمالا في مطار "بن غوريون" ينزلون صناديق مكتوبا عليها أنها مساعدات إماراتية للفلسطينيين لمكافحة فيروس "كورونا".
وقبل وصول الطائرة إلى "تل أبيب"، قالت إذاعة جيش الإحتلال "لن يكون أي مسؤول رسمي على متن الطائرة الإماراتية".
وبحسب ما أورده موقع "i24" الإسرائيلي، فإن الطائرة الإماراتية هبطت، رغم أنه "لا توجد علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والإمارات، ولا علاقات طيران مباشرة بين الجانبين"، لافتا أن "وزارة الخارجية الإسرائيلية نسقت عملية هبوط الطائرة في إسرائيل".
ولفت الموقع العبري أن "هذه أول رحلة جوية معلومة لشركة مملوكة لدولة الإماراتِ العربية المتحدة إلى إسرائيل".
من جهتها، ذكرت وكالة "رويترز" أن الأمم المتحدة نسقت شحنة "إمدادات طبية عاجلة" تزن 14 طنا من الإمارات للمساعدة في كبح تفشي "كورونا" في الأراضي الفلسطينية.
ونقلت الوكالة عن مسؤولي الصحة في قطاع غزة أنه "لا علم لهم بأي شحنة مساعدات لغزة من أبو ظبي".
وكانت القناة الثانية عشرة "الإسرائيلية" قد ذكرت قبل أيام أن الخطوط الجوية الإماراتية نقلت عددا من المستوطنين العالقين في المغرب إلى "تل أبيب" بطلب من كيان الاحتلال.