دعا الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى جعل الرابع من مايو «تاريخا شاهدا على عزمنا وتصميمنا على وقف الحروب وسفك الدماء، وأن يكون تاريخا نحتفل فيه بزوال آلام اللاجئين والمهجرين وضحايا النزاعات».
وخلال فيديو نشرته صفحة الأزهر على فيسبوك عن اليوم العالمي للدعاء والصلاة من أجل الإنسانية، قال شيخ الأزهر عن يوم 14 مايو في إشارة إلى الأوضاع في فلسطين المحتلة «ليكن تاريخًا نحتفل فيه بزوال آلام المظلومين والمُغتصبة بلادُهم وأراضيهم وأوطانهم ومقدراتهم».
ويوافق اليوم 14 مايو مرور 72 عامًا على النكبة في فلسطين في العام 1948، حيث يتذكر الفلسطينيون ما حل بهم من مأساة إنسانية واحتلال ما يزيد على ثلاثة أرباع مساحة فلسطين التاريخية، وتدمير 531 تجمعا سكانيا، وطرد وتشريد حوالي 85 بالمائة من السكان الفلسطينيين للدول المجاورة لفلسطين وبعض الدول الأجنبية.
وعقد الأزهر عدة مؤتمرات عن القضية الفلسطينية بلغت 11 مؤتمرا ما بين 1948 و 1988، ثم عقد مؤتمرا عالميا لنصرة القدس في يناير 2018 لرفض تهويد مدينة القدس وجعلها عاصمة للاحتلال الصهيوني، ورفض شيخ الأزهر مقابلة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي وقال مقولته الشهيرة: «كيف لي أن أجلس مع من منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون».