أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة د. أشرف القدرة، مساء اليوم الخميس، أن المختبر المركزي أجرى 429 فحص مخبري منذ مطلع الأسبوع الجاري جميع نتائجها سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في القطاع.

وقال القدرة، خلال الإيجاز الصحفي لمركز الاعلام والمعلومات الحكومي لمواجهة فايروس كورونا، إن مجمل اصابات فيروس كورونا المسجلة في قطاع غزة منذ مارس الماضي 20 حالة، وقد تعافى منها 14 حالة ولازالت 6 حالات مصابة تحت العلاج بمستشفى العزل وحالتهم مطمئنة.

وأشار الى أن وزارته تتابع 1031 مستضاف في 13 مركز حجر صحي وجميعهم بحالة صحية جيدة ويقوم على رعايتهم 215 كادر طبي وشرطي وخدمات اخرى على مدار الساعة.

ولف الى أن وزارة الصحة تتابع اجراءاتها المعتمدة في فحص وفرز وتوعية العائدين عبر معبر رفح وأتمت نقل91 حالة مرضية مختلفة بسيارات الاسعاف الى مستشفى الصداقة ومستشفيات الشفاء وناصر وفق اجراءات وقائية.

ونوه الى أن وزارة الصحة تتابع حجم الخطر الذي يهدد قطاع غزة جراء تفشي الوباء في المناطق المحيطة به وتؤكد على استمرار الاجراءات الاحترازية وتعزيز السلوك المجتمعي في مواجهة جائحة كورونا.

ودعا القدرة المؤسسات الحكومية والمجتمعية الى استمرار متابعة تنفيذ الاجراءات الوقائية في منافذ خدمات الجمهور والاسواق والمحال التجارية والاماكن العامة.

وشدد على ضرورة اتخاذ كافة المواطنين مزيد من الحذر والحرص والبقاء في البيوت اطول فترة ممكنة وتجنب الزحام والالتزام بإرشادات الوقاية الشخصية والعامة دون تراخي.

وأكد على وصول دفعة من المساعدات التركية أمس تتعلق بمستلزمات الوقاية وننتظر ارسال جهازين لفحص الفيروسات و20 ألف كت مخبري وفق الكشوف المخصصة لغزة.

وبين أن استمرار الحصار الاسرائيلي يشكل تهديد مستمر على حياة المواطنين في قطاع غزة الذي يفتقر الى المقومات الصحية والانسانية ونطالب الاطراف كافة بالعمل فورا على انهائه.

كما وأكد على أن أزمة نقص الادوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات وصلت مرحلة خطيرة ونطالب الجهات المعنية بالاستجابة العاجلة لتوفير المتطلبات الصحية ومواد الفحص المخبري واسرة العناية المركزة واجهزة التنفس الصناعي لمواجهة جائحة كورونا.

وأوضح أن وزارة الصحة تتابع جملة المساعدات التي ارسلتها الدول والمؤسسات المانحة لمواجهة جائحة كورونا عبر السلطة الفلسطينية ونؤكد عدم وصول أي منها الى قطاع غزة حتى اللحظة.

وفي السياق، استحضرت وزارة الصحة الصورة المشرفة التي قدمتها الطواقم الطبية في مثل هذا اليوم قبل عامين خلال مسيرات العودة في تضميد جراح ابناء شعبنا الذين هبوا نصرة للقدس ورفضاً للقرار الامريكي وتؤكد انها ستبقى خط الدفاع الاول عن صحة المواطنين تحت كل الظروف.