أعلن رئيس حزب كحول لفان بيني غانتس استقالته الليلة الماضية، من منصب رئاسة الكنيست "الإسرائيلي"، بعد أن تم انتخابه للمنصب عقب استقالة يولي ايدلشتاين.
وجاءت الاستقالة متزامنة مع استقالة عضو الكنيست عن حزب الليكود ياريف ليفين من وزارة السياحة، ويتوقع تعيين ليفين رئيسًا للكنيست عند تشكيل الحكومة الجديدة.
وسيؤدي رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو في 13 أيار/مايو الجاري اليمين الدستورية لتشكيل الحكومة المقبلة على أن يشغل المنصب لمدة 18 شهرًا يخلفه فيه بعدها لنفس المدة خصمه السابق رئيس الكنيست بيني غانتس.
وكجزء من ائتلاف الليكود وكحول لفان، يجب أن يستقيل غانتس قبل 48 ساعة من تنصيب الحكومة.
وتنص الاتفاقية على أن رئيس الكنيست سيحل محل غانتس نيابة عن كتلة الليكود، ولكن سيتم الاتفاق عليه من قبل غانتس.
وتنص الاتفاقية كذلك أن "جميع اعضاء الكنيست سيؤيدون مرشح كتلة الليكود لرئاسة الكنيست تزامنا مع أداء اليمين الدستورية لتشكيل الحكومة".
وكان اشترط غانتس الاستقالة من منصب رئاسة الكنيست بعد ابلاغ رئيس نتنياهو، الرئيس "الإسرائيلي" رؤوفين ريفلين تشكيل الحكومة. ويقدر الكنيست أن نتنياهو لن يدلي بهذا التصريح إلا بعد استكمال اتفاقيات الائتلاف المستحقة حتى يوم غد الأربعاء.