أكد الناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. أشرف القدرة أن طواقم الوزارة تتابع عن كثب جملة اجراءات استقبال واستضافة العائدين عبر معبر رفح البري .
و قال القدرة خلال حديثه في الإيجاز الصحفي لمركز الاعلام والمعلومات الحكومي لمواجهة فايروس "كورونا" : "إن وزارة الصحة تجري الترصد الحراري لكافة العائدين عبر معبر رفح البري للاطمئنان الأولي على سلامتهم، و أن فرق التثقيف الصحي بوزارة الصحة تعمل على توعية القادمين بإجراءات السلامة والوقاية خلال استضافتهم في مراكز الحجر الصحي".
و أضاف أن وزارة الصحة وفرت طواقم طبية مختصة لفرز الحالات المرضية المتعددة فور وصولها لمعبر رفح لنقلها بسيارات إسعاف خاصة الى مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني ,والمراكز الصحية الاخرى.
و أشار القدرة في سياق حيثه الى أن مجمل حالات التعافي في قطاع غزة بلغت (14) حالة غادر منها (11) حالة وبقي (3) حالات متعافية في مركز الحجر الصحي بمعبر رفح.
و بين أن الطواقم الطبية المختصة تتابع إجراءاتها الطبية للحالات المتعافية من فيروس كورونا في قطاع غزة منزلياً أخداً بالأحوط وجميعهم بحالة صحية مطمئنة.
و لفت الى أن الطواقم الطبية تواصل متابعة (6) حالات مصابة بفيروس كورونا بمستشفى العزل بمعبر رفح وحالتهم مطمئنة.
و أكد القدرة الفحوصات التي أجراها المختبر المركزي منذ مطلع الاسبوع الجاري للمستضافين وحالات الاشتباه جميعُ نتائجها سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.
و في سياق متصل أوضح القدرة الى أن وزارة الصحة أنهت الحجر الصحي لـ(1971) مستضاف في مراكز الحجر الصحي منذ مطلع الأسبوع الماضي وفق البرتوكول المعتمد، كما أنها تتابع (410) مستضافاً في مراكز الحجر الصحي وجميعهم بحالة صحية جيدة ويقوم على رعايتهم (154) من الطواقم الطبية والشرطية والخدمات الاخرى.
و استهجن الناطق باسم وزارة الصحة حالة التراخي والاستهتار الموجودة والازدحام غير المبرر في الأسواق وغيرها، مشدداً على تنفيذ جملة الاجراءات الوقائية من أجل سلامة المواطنين وتحصين المجتمع، لافتاً الى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الدور المجتمعي في اتباع اجراءات السلامة والوقاية دون استهتار أو تراخي , فالجميع مسئول من أجل حماية قطاع غزة من خطر كورونا.
و دعا القدرة كافة المواطنين لاسيما كبار السن والأطفال ومرضى ضعف المناعة والجهاز التنفسي والامراض المزمنة الى مزيد من الحذر والتزام المنازل وتجنب الأماكن العامة والتجمعات واتباع إجراءات الوقاية المستمرة.