أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، تعافي حالتين جديدتين من المصابين بفيروس كورونا المستجد في قطاع غزة، ليرتفع اجمالي المتعافين الى 14 حالة حتى الآن، مؤكدةً عدم تسجيل إصابات جديدة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة، أن ستة حالات مصابة بفيروس كورونا لا زالت تحت العلاج بمستشفى العزل بمعبر رفح وحالتهم مطمئنة.
وأوضح القدرة، أن وزارة الصحة أنهت فترة الحجر الصحي لـ 1909 مستضاف في مراكز الحجر الصحي المختلفة منذ مطلع الاسبوع الجاري وفق البرتوكول الصحي المعتمد، بينهم 230 كادر طبي وشرطي وخدمات مساندة.
وبيّن أن وزارته تتابع صحياً 481 مستضاف داخل مركز صحي بما فيهم 149 عائد من العالقين في الاردن عبر حاجز بيت حانون مؤخراً، ويقوم على رعايتهم 232 كادر طبي وشرطي وخدمات.
وقال القدرة : إن المختبر المركزي اجرى فحص 6832 عينة مخبري كانت منها 6812 عينة سالبة"، مضيفةً أن المختبر سجل 20 اصابة بفيروس كورونا منذُ مارس الماضي، وجميعها كانت داخل مراكز الحجر الصحي.
وأشار على أن الطواقم الطبية تتابع منزلياً الحالات التسع المتعافية للاطمئنان على سلامتهم بما في ذلك الفحوصات المخبرية، وأن حالتهم جيدة ومطمئنة، بالإضافة الى خمسة حالات متعافية في مركز الحجر الصحي برفح.
وشدّد على أن قطاع غزة أمام خطر متزايد وهو ما تؤكده تحذيرات منظمة الصحة العالمية لاحتمالية لتفشي الوباء، مما يتطلب استمرارا في الاجراءات الاحترازية وتعزيز تعزيز السلوك المجتمعي في اتباع ارشادات الوقاية والسلامة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة بحاجة إلى 59 مليون دولار لمواجهة "كورونا"، موضحًا ان ما وصل الصحة حتى اللحظة من مؤسسات إغاثية 1.7 مليون دولار فقط.
كما وأوضح، ان ما وصل الصحة بغزة من رام الله 2 مليون و250 الف دولار منذّ بداية العام، ضمن الارساليات الاعتيادية وتمثل 5% من احتياجنا السنوي المقدر ب47 مليون دولار للأدوية والمستهلكات الطبية ولوازم المختبرات.
كما وأكد، انّ الصحة لم تتلقي اي حصة من المساعدات التي وصلت رام الله من الدول والمؤسسات المانحة لمواجهة جائحة كورونا، والتي عبرت عنها رام الله في اجتماع المؤسسات الصحية وقالت انها تسلمت 40 مليون دولار لمواجهة جائحة كورونا.
وجدد مطالبته لأحرار العالم وكافة الجهات المعنية بضرورة الاستجابة الفورية لسد العجز الدوائي في المرافق الصحية وتوفير كميات كافية من مواد الفحص المخبري واسرة العناية المركزة وأجهزة التنفس الصناعي لقطاع غزة لمواجهة الوباء.