دعت ما تسمى "جماعات الهيكل" المزعوم، جمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع مناسبات تلمودية،وذلك يوم الجمعة التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك.
وتستعد الجماعات اليهودية المتطرفة لأكبر اقتحام جماعي مكثف للأقصى فيما يسمى "يوم القدس"، الذي يوافق ذكرى استكمال احتلال القدس بالتقويم العبري.
وفتحت "جماعات الهيكل" باب التسجيل للراغبين باقتحام الأقصى في 29 رمضان حتى تبلغهم برسائل شخصية مباشرة فور تلقيها قرار شرطة الاحتلال بفتح باب الاقتحام لها، وقد سجل حتى الآن ١٨٣ متطرفًا ليكونوا مستعدين للاقتحام في اليوم التالي لإبلاغهم.
ووفقاً لعريضة قدمتها ما تسمى "جماعات الهيكل" للمحكمة العليا "الإسرائيلية" تطالبتها بضرورة إصدار قرار بفتح المسجد الأقصى بشكل عاجل أمام المستوطنين،معتبرين "إغلاق الأقصى في وجه اليهود والسماح لموظفي الأوقاف الإسلامية بأداء الصلاة فيه يعد تمييزًا ضد اليهود".
وطالبت العريضة بأن يتم السماح للمجموعات المتطرفة باقتحام الأقصى مع اقتراب ذكرى احتلال القدس أو ما يعرف باسم "يوم القدس"، وألا تقل المجموعة المقتحمة عن 10 أفراد.
بدوره، طالب المتحدث باسم "جماعات الهيكل" فريد آسف بفتح الأقصى لاقتحامات اليهود على غرار حائط البراق، منتقدًا سياسة الحكومة الإسرائيلية بعدم السماح لليهود بالاقتحامات حتى الآن.
وكان العشرات من عناصر وأعضاء "جماعات اتحاد الهيكل" تظاهروا في وقت سابق عند مدخل باب المغاربة في البلدة القديمة، وقرب جسر باب المسجد الأقصى في ساحة البراق للمطالبة بإعادة فتح الأقصى لهم، والصلاة فيه بشكل متباعد تحت حماية الشرطة ومنع المسلمين من دخوله في نفس الوقت.